يحتفل اليوم النجم القدير عبد العزيز مخيون بعيد ميلاده الـ77، وهو أحد الفنانين الذين يتمتعون بموهبة كبيرة، حيث قدم كثيرا من الأعمال الفنية التى تعد علامة فى تاريخ السينما والدراما المصرية، وُلد بمركز أبو حمص بمحافظة البحيرة، وتخرج فى معهد الفنون المسرحية، ثم درس الموسيقى والتمثيل، التحق بفرقة التلفزيون المسرحية، وأسس مسرح الفلاحين وعمل مخرجا مسرحيا، كما حصل على منحة من الحكومة لدراسة المسرح فى فرنسا، وهو أحد رموز حركة كفاية المعارضة، وله خمسة أبناء.
من أهم الأدوار التى برز فيها ومحفورة بذاكرة الجماهير فى كل مكان تجسيده شخصية موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وذلك فى مسلسل أم كلثوم ومسلسل إسماعيل ياسين ومسلسل سعاد حسنى، ومن الأدوار المهمة أيضا التى جسدها دوره فى مسلسل "ليالى الحلمية"، حيث لعب دور الناشط السياسى طه السماحى ودوره فى مسلسل الجماعة.
مارس الكتابة فى الأهرام والأخبار ودار الهلال وغيرها، وكانت له ذكرىات لا يمكن أن ينساها مع الكاتب العظيم مصطفى أمين، كان هذا فى أواخر الستينات، وكان مصطفى أمين سجينا، وكان يعالج بعنبر 19 بقصر العينى، وكان عمه عبد العزيز عضو مجلس النواب-والذى سميت على اسمه-صديقا له، فطلب منه أن يحمل له رسالة، وبالفعل استطاع لقاءه وتقديم له الرسالة ففتحها، فإذا بها شيك بمبلغ خمسمائة جنيه، وتأثر مصطفى أمين كثيرا بالموقف، لكنه رفض استلام الشيك وطلب منه أن يرده لعمه ويشكره كثيرا.
له طقوس يومية يسير عليها، حيث ينتهى يومه بسماع أم كلثوم فى إذاعة الأغانى، ثم الذهاب للنوم، ثم يستيقظ يوميا فى السادسة صباحا، ويبدأ بسماع اذاعة بى بى سى لمعرفة أخبار العالم، ثم يمارس المشى وبعد الرياضات الخفيفة فى الحقول الخضراء.
يحب الطبيعة وسماع الموسيقى الكلاسيك وخاصة تشايكوفسكى، وبيتهوفن، كما أنه يكره الزحام، وهذا هو سر عودته للحياة فى البحيرة، وسط أرضه وبين أفراد عائلته الكبيرة، يحب رحلات السفارى فى الصحراء مع أصدقائه، ويعشق صيد الطيور، وقد زار بالفعل سيوة وسيناء والواحات والداخلة والفرافرة، واشترى سيارة لاند روفر خصيصا لهذه الرحلات.
يذكر أن الفنان القدير عبد العزيز مخيون شارك فى دراما رمضان هذا العام بمسلسل وحيد وهو "البرنس" فى ثانى عمل يجمع مع الفنان محمد رمضان، بعد مشاركتهما سويا فى فيلم "الكنز" للمخرج شريف عرفة، وقدم مخيون دور رجل صاحب ورشة لسمكرة سيارات.