نقل موقع مترو تعليق النجمة جينيفر أنيستون حول مقتل جورج فلويد، حيث قالت النجمة البالغة من العمر 50 عاما: "إن هذا الأسبوع كان أسبوعا مفجعا"، مؤكدة أنه يجب الاعتراف بأن العنصرية والوحشية أمريكا مستمرتان منذ فترة طويلة، مشيرة إلى أنه يجب أن يكون هناك سلام ومساواة بين نسيج المجتمع الواحد، ويجب علينا أن نحدث ضجيجا ونصرخ بصوت عال للمطالبة بالعدالة والإنصاف فى مثل هذه القضايا، وأن ننشر الحب.
وفى سياق متصل كشف موقع مترو عن تبرع النجمة العالمية جينيفر أنيستون بمبلغ مليون دولار أمريكى لمنظمة Color of Change المناهضة للعنصرية وذلك على خلفية مقتل جورج فلويد على يد الشرطة الأمريكية.
على جانب آخر أعلنت الممثلة الأمريكية جينيفر أنيستون، إحدى أبطال المسلسل الشهير "فريندز"، عن بيع صورة لها وهى عارية تعود لعام 1995، حيث قامت بتخصيص عائدات المزاد لمحاربة فيروس "كورونا".
وكانت دخلت الاحتجاجات الأمريكية التى أثارتها وفاة جورج فلويد أواخر الشهر الماضى أثناء احتجازه فى مدينة مينيابولس مرحلة جديدة مع امتداد المسيرات المطالبة بالعدالة العرقية من واشنطن العاصمة إلى بلدة فى شرق ولاية تكساس، حيث لاقى فلويد مصرعه، بعدما ضغط ضابط شرطة بركبته على رقبة فلويد نحو تسع دقائق، وهو ممدد على الأرض، قبل أن تُعلَن وفاته فور وصوله المستشفى يوم 25 مايو الماضى.
وقام العديد من النجوم العالميين بتدعيم الحركات التى نشطت للدفاع عن فلويد ومناهضة العنصرية، حيث أعلن كانى ويست زوج كيم كاردشيان عن تكفّله بتغطية نفقات جيانا ابنة الشاب الراحل ذى الأصول الأفريقية جورج فلويد، طوال حياتها، فيما يتعلق بتعليمها ورسومها الدراسية المستقبلية، وأعلن فريق ويست وضع 529 خطة تعليمية باسمها، كما قدم أيضا تبرعات لسلسلة من الشركات السوداء فى شيكاغو، للمساعدة فى إبقائها قيد التشغيل خلال هذه الفترة، وبذلك تبرع مغنى الراب الأمريكى بمبلغ 2 مليون دولار فى حسابات بنكية لعائلات جورج فلويد وأحمد أربيرى وبرونا تايلور.