يوما تلو الأخر تنتشر شائعة وفاة فنان معين دون مراعاة لمشاعر عائلته ومحبيه خصوصا، إذا كان غير متواجد معهم وقت إطلاق الشائعة، وتذوب الشائعة دون معرفة من ورائها، أخر الفنانين الذين انطلقت عنهم شائعة الوفاة هو سلطان الطرب جورج وسوف، حيث فوجئ محبيه في الساعات الأخيرة بانتشار شائعة وفاته في جميع مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما أصابه بحالة نفسية سيئة، جورج حتى الآن لم يدري من يقف خلف تلك الشائعة، ولمصلحة من انتشار مثل تلك الشائعات بعد عودته مؤخرا لنشاطه الفني الذي توقف فترة طويلة، وبعد إحياءه لعدة حفلات ناجحة منها حفل غنائي بمصر.
وحاول جورج نفسه ومحبيهنفي تلك الشائعة، حيث نشرت الصفحة الرسمية لجورج على موقع "فيس بوك" صورا له من داخل منزله تؤكد أنه بخير، وتم التعليق عليها: في منزل أبو وديع في بيروت مع السيد معتز عوض والسيد شريف الشناوي.
هذه الشائعة لم تكن الأولى التي تطلق حول وفاة أبو وديع فسبقتها العديد من الشائعات التي أكدت وفاته في أكثر من مكان، منها وفاته في تفجيرات بسوريا، وغيرها في حادث بالأردن وغيرها من الشائعات التي تطوله من وقت لأخر، وغالبا أيضا لن تكون الأخيرة فعاشقي إطلاق شائعات الوفاة حول النجوم لن يملوا من إطلاقها.
هناك عدد كبير من النجوم اعتادوا سماع خبر وفاتهم من يوم لأخر لدرجة أنهم أعلنوا مللهم من سماع تلك الشائعات طوال الوقت، من هؤلاء الزعيم عادل إمام الذي بات يسمع شائعة وفاته باستمرار ففي عام 2012 انتشرت شائعة رحيله وهو في منزله إثر إصابته بسكتة قلبية عن عمر يناهز الـ73 عاما، وصرح عادل بقوله: بصراحة تعودت على هذه الشائعة، وأخذ الموضوع بروح الدعابة قائلا: على ما يبدو أن هناك شخص دمه خفيف يريد أن يداعبني، لكن مع تكرار الشائعة بدأ عادل إمام يستاء كثيرا ويؤكد أن من يفعل ذلك شخص سخيف وأنه إذا جاء قدره لن يحتاج لمثل تلك الشائعات السخيفة.
وأيضا الفنانة فيفى عبده، من أكثر الفنانات اللاتي يتجدد حولهن شائعة الوفاة باستمرار، وأحيانا تطلق الشائعة تفاصيل أيضا حول طريقة الوفاة، وهو ما حدث معها من قبل في إحدى المرات عندما أفادت الشائعة بوفاة فيفي بعد صراع مع المرض، حيث تعرضت لانسداد في الشرايين نتج عنه إصابتها بأزمة قلبية دخلت على إثرها مستشفى الشروق بالمهندسين، ونقلت بعدها إلى العناية المركزة، وهو ما يجعل أي شخص لا يشك مطلقا أن هذه مجرد شائعة خاصة مع كل تلك التفاصيل الدقيقة.
ونفس الأمر بالنسبة للفنان السوري دريد لحام، الذي طالته تلك الشائعة مرارا وتكرارا مما جعله يبدي حزنه لتكرار تلك الشائعات، معرباً عن غضبه من الأشخاص الذين يطلقون مثل هذه الشائعات وعن الفائدة التي تعود عليهم منها.
أيضا يسرا تعرضت للكثير من الشائعات التي أفادت بوفاتها لكن أكثر شائعة أحزنتها كثيران هي عندما كانت مسافرة إلى أحد المهرجانات بالأقصر، وانتشرت شائعة وفاتها وقيل أن الطائرة سقطت بها، وهو ما أصاب والدتها بحالة شديدة من الهلع، خاصة أن يسرا كانت وقتها في الطائرة بالفعل وبالطبع هاتفها المحمول مغلق فلم تستطيع والدتها الاطمئنان عليها.
انتشرت منذ أشهر قليلة شائعة تفيد بوفاة سمير غانم، وذلك قبل فرح ابنته ايمي سمير غانم بأيام قليلة، وهو ما وضع العائلة بالكامل في حالة نفسية سيئة، خاصة أن سمير كان يمر وقتها بوعكة صحية بالفعل.
مسلسل الشائعات لم يتوقف عند النجوم كبار السن بل تخطاه كثيرا لنجوم شباب مثل أحمد حلمي وأحمد مكي ومحمد عساف.