علق أسامة البهنسى، رئيس قطاع قنوات النيل المتخصصة، على قرار التليفزيون المصرى، بعدم ظهور المذيعين والمذيعات بالكمامة على الشاشات، واصفًا إياه بأنه لا يليق بالعمل الإعلامى.
وقال البهنسى، إن المذيع يكون وحده بالاستوديو، فمن أين تنتقل له العدوى؟ وبالنظر إلى القنوات العربية والأجنبية لا تجد مقدم برامج يرتدى الكمامة أمام الشاشات، فهذا قلق زائد غير مبرر من السادة الإعلاميين -على حد قوله- مؤكدا أن لغة الجسد أحد أدوات الإعلامى فكيف يمكن أن يتخلى عنها؟
كانت المذيعة شيرين الدميرى قد كتبت عبر صفحتها الشخصية على "فيس بوك": "أى منطق فى مبنى التليفزيون المصرى اللى مفيهوش أى نوع من أنواع التعقيم ولا تهوية، وفيه عشرات الحالات اللى منعرفش هيا فين أصلا، يعنى أنت محاط بمصادر عدوى مجهولة، معظمهم من الفنيين وعمال نظافة، وغالبيتهم بيخبوا لحد ما يموتوا".
وأضافت الدميرى: "وسط كل ده وفى أسوأ وقت للجائحة فى برنامج الجيش الأبيض اللى بيستضيف أطباء من مستشفيات عزل وحميات ومستشفيات جامعية يمنع ظهور المذيعة بالكمامة اليوم ويطلب منى ختام للحلقة قبل موعدها مع عدم ظهورى فى الكادر آخر الحلقة.. عشان لابسة كمامة ورفضت أخلعها.. علما بأن القانون بيلزم بارتداء الكمامة وبيفرض غرامة على اللى مش لابسها.. بيقى أنا فى استوديو مش بيتعقم و مفيهوش أى تهوية صحية ومعظم الوقت التكييف شغال شمعة واحدة تقريبا وبينى وبين الضيف أقل من مترين اللى هى مسافة الأمان ويطلب منى أخلع الكمامة على الهوا"!! بتعليمات القيادات العليا فى المبنى! مع تنبيه بعدم ارتداء الكمامة ع الهوا أو فى أى برنامج، فى الوقت اللى كل القنوات أصبحت تستضيف ضيوف البرامج على سكايب" .
واختتمت: "ويبقى الخيار الوحيد يا تشتغل وتتعدى وتروح فى داهية يا تقعد فى بيتكو أكرم لك.. وضع مؤسف بصراحة".