فى شهر فبراير الماضى أصدرت نقابة المهن الموسيقية بقيادة الفنان هانى شاكر وبإجماع مجلس النقابة تنبيها مهما على كل المنشآت السياحية والبواخر النيلية والملاهى الليلية والكافيهات، بعدم التعامل مع مطربى المهرجانات، كما أصدرت النقابة بيانا جاء فيه إنه "فى إطار الجدل المجتمعى الحاصل على الساحة المصرية ووجود شبه اتفاق بين كل طوائف المجتمع على الحالة السيئة التى باتت تهدد الفن والثقافة العامة بسبب ما يسمى بأغانى المهرجانات، والتى هى نوع من أنواع موسيقى وإيقاعات الزار وكلمات موحية ترسخ لعادات وإيحاءات غير أخلاقية فى كثيرٍ منها، وقد أفرزت هذه المهرجانات ما يسمى بـمستمعى الغريزة، وأصبح مؤدى المهرجان هو الأب الشرعى لهذا الانحدار الفنى والأخلاقى وشمل هذا القرار جميع مطربى المهرجانات بما فيهم الفنان محمد رمضان".
والسؤال الآن الذى فرض نفسه بقوة على صفحات السوشيال ميديا بجميع أشكالها هو لماذا يتنعت هانى شاكر فى التعامل مع شاكوش ومنعه من طرح أغنيته الجديدة 100 حساب؟ وقامت النقابة بتهديده باللجوء إلى القضاء لمخالفته قررات النقابة؟.
وفى نفس التوقيت يسمح لمحمد رمضان بطرح أغنيته الجديدة "كورونا فيرس".. والإجابة هنا للمستشار الإعلامى طارق مرتضى حيث يقول النقابة: "لا تكيل بمكيالين" مثلما يتردد وقرارات النقابة تسرى على الجميع وليس صحيحا أن النقابة تخاف من محمد رمضان والنقابة لاتطبق قراراتها على مطرب وآخر لا، وغير صحيح أن النقابة ومجلسها يتعنتون مع المطرب حسن شاكوش بمنعه من طرح أغنيته الجديدة كل ما فى الأمر أن النقابة حذرت عرضها على المحطات الفضائية المصرية حيث إن هناك اتفاقا مع بعض المحطات بعدم عرض أغانى المهرجانات وهذا ما تم بالفعل بعد أن قامت قناة مزيكا بعدم عرض الأغنية الجديدة لاحترام قرار النقابة ولذلك صدر بيان من النقابة بتوجيه الشكر لها.
ونفس القرار يسرى على أى مطرب مهرجانات آخر حتى لو كان محمد رمضان والنقابة ليس لها أى سيطرة على يوتيوب وأغنية رمضان الجديدة تم طرحها على يوتيوب وليس على المحطات الفضائية المصرية والدليل على ذلك أن شاكوش له أغانى قام بعرضها على يوتيوب بعد قرار النقابة الأخير بشأن مطربى المهرجانات.