يتصدر رمضان صبحى المشهد داخل الأهلي، باعتبار أن بقاءه من أهم الملفات التى تدور بخلد مسئولى القلعة الحمراء فى أكثر من اتجاه، فيما يخص شرائه من ناديه هيدرسفيلد أو رحيله إذا ما تمسك بالعودة لاستكمال رحلته الاحترافية، وهو ما تعمل إدارة الأهلى على الانتهاء به فى أقرب وقت، باعتباره من أهم العناصر فى صفوف المارد الأحمر.
ويصمم فايلر على بقاء رمضان صبحى وطالب الإدارة بضرورة شرائه بسبب أهميته الفنية فى صفوف الأهلي، لاسيما وأنه يعتمد عليه بشكل كبير فى خططه الفنية، سواء فى مركز الجناح أو عمق الملعب واللعب على المرمى، لاسيما أنه يشترط على الإدارة ضرورة التعاقد مع جناح أجنبى مميز حال إصرار العفيجى على العودة إلى أوروبا.
إقناعه بالبقاء فى الجزيرة
إزدادات حظوظ رمضان صبحى لاعب الأهلى المُعار من هيدرسيفلد الإنجليزى بالبقاء فى القلعة الحمراء بعدما تراجعت عدة أندية أوربية عن التعاقد مع اللاعب الذى تنتهى إعارته للأهلى بنهاية الموسم الجارى، ويترقب الأهلى الموقف النهائى لهذه الأندية لكن الصورة حالياً تبدو مُبشّرة للأهلى فالأندية التى سبق وأبدت رغبتها فى ضم اللاعب الصاعد لم تعد تُبدى حماساً لإتمام الصفقة بسبب تداعيات فيروس "كورونا" والأزمة المالية التى يُعانى منها العالم كله حالياً بسبب هذا الوباء، مما أثر على سيولة الكثير من الأندية وجعلها تتراجع عن خططها التعاقدية فى ميركاتو الصيف أو تقرر تخفيض المبالغ المالية المرصودة لأتمام الصفقات.
وأمام هذه التطورات تبدو حظوظ رمضان صبحى فى البقاء مع الأهلى قوية مع بقاء الوضع على ما هو عليه بالنسبة لأندية أوربية سبق وأبدت رغبة فى ضم نجم الأهلى والمنتخب الأولمبى ومنها أندية فيورنتينا وأودينيزى الأيطاليين وبشكتاش التركى وغيرها من الأندية الأوربية لكن تعاقد الأهلى مع اللاعب سيحتاج مفاوضات مكثفة مع نادى هيدرسيفلد الأنجليزى من أجل شراء اللاعب نهائياً.
توفير قيمة شرائه من هيدرسفيلد
رفض مسئولو النادى الأهلى زيادة "تسعيرة" رمضان صبحى لاعب الفريق المُعار من هيدرسفيلد الإنجليزى عن 3 ملايين أو 3 مليون و500 ألف دولار رغم حاجة الفريق لجهوده وذلك بسبب الأزمة المالية التى يُعانى منها النادى بل والعالم كله جراء "جائحة" كورونا التى إجتاحت العالم كله وتسببت فى تجميد النشاط الرياضى عالمياً، ويرى مسئولو القلعة الحمراء أن رمضان صبحى لاعب مهم ومؤثر ويرغب النادى فى شراؤه نهائياً بعد إنتهاء إعارته بنهاية الموسم الجارى لكن خزينة النادى تُعانى حالياً جراء تداعيات أزمة كورونا لذا سيكون من الصعب للغاية إبرام الصفقة بأكثر من 3 ملايين أو 3 ملايين و500 ألف دولار على أقصى تقدير أى ما يوازى 48 مليون جنيه مصرى وهو مبلغ كبير فى ظل الظروف الراهنة وفى ظل تراجع أسعار اللاعبين عالمياً بسبب "جائحة" كورونا.
وأبلغ السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى للأهلى إدارة النادى بحاجته لتواجد رمضان صبحى بسبب صغر سنه وإمكانياته الفنية العالية لكنه فى الوقت نفسه مُتفّهم الظروف المالية للنادى حالياً ويعرف أن الأهلى لا يمكن أن يستجيب لمطالب مالية مُبلغ فيها من قبل هيدرسفيلد الذى سبق وحدد 9 مليون جنيه إسترلينى للإستغناء عن رمضان صبحى قبل أن يتراجع النادى الأنجليزى ويقوم بتخفيض هذا المبلغ إلى 6 مليون جنيه إسرلينى وهو مبلغ يراه مسئولو الأهلى كبيراً.
تحصيل باقى مستحقات بيعه إلى ستوك سيتى
قدم المحامى الإنجليزى الذى تعاقد معه النادى الأهلى مؤخراً لاسترداد حقوق النادى لدى ستوك سيتى الإنجليزى المستندات والأوراق التى تؤكد أحقية الأهلى فى استرداد 2 مليون و500 ألف جنيه إسترلينى لدى النادى الإنجليزى الخاصة بصفقة رمضان صبحى قبل عدة مواسم، وقدّم المحامى الإنجليزى للمحكمة الفيدرالية الإنجليزية نسخة من الحُكم الصادر لصالح الأهلى بعدم وجود ديون عليه لشركة "مسك" راعى قناة النادى الأسبق.
واستعان الأهلى بمحام إنجليزى للتواصل مع المحكمة الفيدرالية الإنجليزية لاسترداد ملايين الأهلى لدى نادى ستوك سيتى الإنجليزى،وجاءت خطوة الأهلى بالتعاقد مع مكتب محاماة شهير فى إنجلترا للإسراع فى مخاطبة المحكمة الفيدرالية الإنجليزية المختصة بالنزاع بين الأهلى وستوك سيتي، حيث كان ستوك سيتى قد تعاقد مع رمضان صبحى فى صيف 2016 مقابل 5 ملايين جنيه إسترلينى ودفع النادى الإنجليزى للأهلى القسط الأول من قيمة الصفقة وقيمته مليونى و500 ألف جنيه إسترلينى، ورفض تسديد القسط الثانى والأخير والذى يبلغ نفس قيمة القسط الأول (مليونى و500 ألف جنيه إسترليني).