يبدو أن النجمة العالمية بينك تستخدم ثروتها الطائلة لتتصدى للكثير من المشاكل والقضايا التى تحتاج لتبرع، فبعد أن تبرعت بينك فى شهر أبريل الماضى بمليون دولار، من أجل التصدى لفيروس كورونا "COVID-19"، تقدم بينك البالغة من العمر الـ(40 عاما) من جديد تبرعا، ولكن هذه المرة لكى تتصدى للعنصرية، التى يتعرض لها الأمريكيون ذوو البشرة السوداء، وهو الخبر الذى تداوله عدد من المواقع الفنية الشهير، وأبرزها "نويز".
وتبرعت بينك للجمعية الوطنية للنهوض بالأشخاص الملونين (NAACP)، لتكون النجمة الشهيرة "جزءا من الحل" للتصدى للظلم العنصرى.
فقد كشفت بينك أنها "استلهمت" فكرة التبرع لهذه المنظمة الحقوقية، بعد انتشار الاحتجاجات التى انتشرت فى كل أنحاء الولايات المتحدة والعالم منذ وفاة الأمريكى الأفريقى غير المسلح جورج فلويد على يد الشرطة فى مينيابولس بمينيسوتا.
وقد أشارت المغنية إلى أنها "تشعر بالاشمئزاز والحرج"؛ بسبب العنصرية المنهجية التى يواجهها الأمريكيون سُمر البشرة، ولكى نكون "جزءا من الحل" فسيكون ذلك من خلال التبرع.
وأوضحت أسباب تبرعها للمنظمة قائلة: "أتبرع لـNAACP من أجل التصدى للعنصرية، ومن أجل العدالة العرقية؛ لأن حياة السود مهمة.. لن تؤدى هذه الإجراءات إلى إصلاح الأمور بين يوم وليلة، لكنها بداية".