استطاع الفيلم الإماراتي الوثائقي "مجرد لهجة أخرى" أن يحصد إعجاب لجنة تحكيم مهرجان كان ضمن قائمة الأفلام القصيرة على هامش مهرجان كان السينمائي، في دورته الـ70، وبدأت فكرة الفيلم من مبادرة الإمارات لدعم من يعانون التلعثم، وتغيير الصورة النمطية عنهم، ثم تحولت إلى فيلم وثائقي، الفيلم تم تصويره بين أبوظبي والعين، ويحكي قصة اجتماعية حقيقية لفتاة إماراتية كانت تعاني من التلعثم، فعملت على تأسيس مبادرة "تلعثم" الاجتماعية في 2003، ونجحت في تحويل حالتها إلى قصة ملهمة.
واستغرق تصوير الفيلم، أكثر من ستة أشهر بتمويل ذاتي، ويسلط الضوء على الجانب الإنساني لبطلة الفيلم، التي تسعى جاهدة لجعل قصة حياتها ملهمة للعديد ممن يعانون هذه الحالة، والفيلم من إخراج خديجة قدسي وسامية علي.