فرضت أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ظلالها على إطلالات النجوم العالميين، حيث أصبحت الأقنعة الواقية "الكمامات" جزء أساسى من الملابس الشخصية للناس حول العالم ولا يتخلف عنهم فى هذا نجوم المجتمع الذين يحاولون عدم ارتداء "الكمامات" التقليدية، بل تقتنى النساء خاصة "كمامات" ذات لمسات فنية وألوان مختلفة تتماشى مع ألوان ملابسهم.
ظهرت النجمة العالمية أريانا جراندى، فى هيئة رياضية بعد تخفيف قيود الإغلاق فى الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت ترتدى قميص من النوع الثقيل وبنطلون ضيق بنفس اللون، بعد جلسة تمرينات رياضية فى مدينة لوس أنجلوس يوم الخميس، وبعد جلسة التمرينات، كان يمكن رؤية النجنة الفائزة بجائزة جرامى، البالغة من العمر 26 عامًا، وهى تستمتع بالقهوة المثلجة وترتدى النظارات الشفافة العصرية.
خطفت أريانا، الأنظار إليها بالإطلالة الرياضية التى رصدتها كاميرات المصورين، حيث ظهرت عضلات جسدها المتناسقة إضافة لساقيها الرشيقتين، كما كانت تحافظ على ارتداء غطاء الوجه "الكمامة" والذى امتاز بأنه بنفس لون الملابس الرياضية التى خاضت بها أريانا جلستها الرياضية، أما تسريحة شعرها فكانت على هيئة "ذيل الحصان"، والتى غطتها تحت قبعة القميص الرياضى، بينما ظهرت منه نهايات خصلاتها الداكنة، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
بالنسبة لوقتها فى صالة الألعاب الرياضية، ظهرات أريانا بأقل قدر من المكياج تحت قناع الوجه الذى أوصت به CDC، وفى الشهر الماضى فقط، كانت قد عرضت النجمة الفائزة بجرامى، بتسليط الضوء على ذراعها المزينة بكثافة فى صورة سيلفى قاتمة وسط جائحة الفيروس التاجى.
وفى إطلالتها المذهلة هذه، تباهت أريانا بعدد من وشومها، بما فى ذلك اثنين من الفراشات، والكتاب المقدس اليابانى وصورة لبوكيمون إيفى، بينما صورت نفسها وهى تحصل على الوشم فى أكثر من 50 مناسبة، فقد غطت بعض التصاميم على مر السنين.
وكانت نجمة Nickelodeon السابقة مشغولة فى الحصول على العقارات، بما فى ذلك شراء منزل هوليوود هيلز المعاصر، مؤخرًا، الذى تبلغ مساحته 10000 قدم مربع، مقابل 13.7 مليون دولار، كما دفعت 6.75 مليون دولار لشراء منزل إلين دى جينيريس، المصمم على طراز تيودور الإنجليزى فى مونتيسيتو.
ويشار أيضًا إلى أن آخر أنشطة جراندى، كانت تتمثل فى إعلان تأييدها بقوة لحركة Black Lives Matter ، حيث شوهدت وهى تشارك فى احتجاجًا سلميًا فى بيفرلى هيلز قبل أسبوعين، والذى انطلق ضمن الاحتجاجات العارمة التى تسود الولايات المتحدة الأمريكية، منذ نهاية مايو الماضى، على خلفية قتل جورج فلويد، المواطن الأمريكى من أصل أفريقى، فى مينيابوليس، على يد الشرطة.