قص الموسيقار الكبير مودى الإمام كواليس تأليفه موسيقى فيلم الهروب بطولة النجم أحمد زكى مؤكدا أنه لم يلجأ إلى وزارة الثقافة الفرنسية برفقة عاطف الطيب من أجل الفيلم.
وقال الإمام على صفحته الشخصية على الفيس بوك: "والدة منتصر فى فيلم الهروب...ماقالتش لمنتصر... إن والد منتصر / اللى هو "صقار".. كان بينوح ولا بيعدد ولا بيغنى.. وبالمناسبة، مافيش صياد صقور بينوح.. لأن الصقور بتسمع.. وهاتعرف إن فيه بنى آدم قريب. ومش ها تقرب من مكان المصيدة.. وعشان كده، مفيش حاجة اسمها " نواح أو تنويحة صياد الصقور".
وأضاف الإمام: "لكن فيه فى العالم الحقيقى بقى بدوى، من شعب رحل، اسمهم قبائل الطوارق، والبدوى ده "بيغنى" كأنه بيقول موال. مش بيعدد، ولا بينوح.. وكلام الموال اللى البدوى غناه حلو.. مش تعديد، ولا نواح.. فيه شجن...آه. فيه كلام تلميح عن الغربة، آه. لكنه مش نواح ولا تعديد. ده غناء. وغناء حلو، وشجى".
وتابع مودى الإمام: "السلم الموسيقى ده، حزاينى، وشجى.. لكنه مش معنى كدة إن كل اللى غنوا من السلم ده كانوا بينوحوا!! وإنت حر...تتخيل اللى تتخيله. لكن التخيل مش بديل للواقع.. الطوارق دول، منتشرين من المغرب، لحد نجد.. عندهم ثلاث لغات شبه العربى. لكن مش بالظبط زى العربى اللى إحنا نعرفه. ولهم تراث ونسب فى صعيد مصر".
وعن ذكرياته مع المخرج عاطف الطيب فى كواليس الفيلم قال الإمام: "عاطف الطيب، صعيدى. وعارف التراث ده كويس. وجاب لى كاسيت عليه "غناء" البدوى.. من بيته مش من وزارة ثقافة فرنسية.. وأنا عمرى فى حياتى ما شوفت ولا زرت ولا حتى عرفت مكان وزارة ثقافة فى فرنسا.. لا مع عاطف الطيب.. و لا لوحدى !! 😁
وأوضح الإمام: مافيش "صقار" / صياد صقور أو غزلان أو أسود... بينوح أو بيعدد !! لكن فيه بدوي...رحالة.. وبيغني. ليه؟ غالباً، عشان هو بيعرف يغنى، وبيحب يغنى. آه والله. 🤣 طب ليه عملت التكوين ده فى الموسيقى التصويرية؟ لأن الفكرة لما جربتها، النتيجة طلعت حلوة، وكانت جلسة ملهمة بصراحة، وأنا باحب أستكشف مناطق فى الصوت والموسيقى تكون ماروحتهاش قبل كده. ولأن فيه حرية معينة كده ومتعة فنية خالص... فى تأليف موسيقى الدراما، صعب تلاقيها لما تتعامل مع منتجين أغانى مثلاً.