شهد هذا الأسبوع عودة بعض النجوم التى غابت عن أنديتهم منذ بداية 2020 للإصابة، والتى أجلت ظهورهم مع فرقهم بالدوريات الأوروبية هذا الموسم حتى منتصف عام 2020.
وعادت فعاليات معظم الدوريات الكبرى بعد توقف دام أكثر من 3 أشهر بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد الذى ضرب معظم الدول وتسبب فى تعليق المباريات حتى التعامل مع الفيروس، وبالفعل عادت معظم الدوريات من جديد فى غياب الجماهير عن المدرجات.
واستغل بعض النجوم هذه الفترة فى التعافى من الإصابة التى لحقت بهم، وبدأوا فى العودة التدريجية خلال مباريات فريقهم هذا الأسبوع.
الإسبانى أسينسيو
وشهد هذا الأسبوع أول ظهور للجناح الإسباني ماركو أسينسيو مع ريال مدريد هذا الموسم، خلال مواجهة فالنسيا التي أقيمت في الجولة الـ29 من الدوري الإسباني.
وكان الظهور الأول للاعب الدولي الإسباني هذا الموسم تأجل بعد إصابته في الرباط الصليبي للركبة خلال فترة الإعداد، ليغيب عن الملاعب قرابة عام.
واستطاع أسينسيو أن يسجل بداية مثالية في ظهوره الأول، بعدما تمكن من هز شباك الخفافيش فور نزوله بثوان معدودة، مسجلا هدف فريقه الثاني من أول لمسة، ولم يقتصر أسينسيو على هذا الهدف، بل صنع هدف الريال الثالث لزميله الفرنسي كريم بنزيمة، ليلعب دورا بارزا في حصد فريقه النقاط الثلاث.
عودة بوجبا
بعد غياب دام نحو 6 أشهر، عاد بوجبا للظهور من جديد في أولى مباريات فريقه بعد فترة التوقف بسبب فيروس كورونا المستجد، والتي واجه خلالها توتنهام هوتسبير، الجمعة، في الجولة الـ30 من البريمييرليج.
وتعرض بوجبا لإصابة في الكاحل قبل العودة ومن ثم تجدد الإصابة ليغيب مجددا، وبعد تعافيه في ديسمبر الماضي، لم يستطع بوجبا المشاركة لأكثر من مباراتين، ليعاني من الإصابة ذاتها للمرة الثالثة، مما تطلب غيابه عن الملاعب لعدة أشهر، وهو ما حال دون ظهوره طوال عام 2020.
ولم يشارك بوجبا منذ البداية، لكنه سجل عودته كبديل قبل نهاية المباراة بـ27 دقيقة، وفريقه متأخر بهدف دون رد.
وتمكن اللاعب الدولي الفرنسي من إعادة فريقه للمباراة بظهوره بمستوى متميز، ترجمه بحصوله على ركلة جزاء، نفذها برونو فرنانديز بنجاح، مسجلا هدف التعادل ليونايتد.
سواريز التائه
على عكس الثنائى، شارك الأوروجواياني لويس سواريز، مهاجم برشلونة، في مباراة واحدة بالدوري الإسباني عام 2020 قبل خضوعه لعملية جراحية في الركبة.
تلك الإصابة كانت ستنهي موسم سواريز، لولا توقف النشاط الرياضي بسبب جائحة كورونا، مما منح المهاجم الدولي فرصة العودة للظهور من جديد في الرمق الأخير من الموسم.
وظهر سواريز في المباريات الـ3 التي خاضها البارسا حتى الآن في الليجا بعد العودة في يونيو الحالي، لكنه لم ينجح حتى الآن في هز الشباك.
وبدا سواريز تائها خلال مواجهة إشبيلية، الجمعة، ليفشل رفقة باقي زملائه في هز شباك الفريق الأندلسي، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي، ويفقد فريقه نقطتين مهمتين في حملته للاحتفاظ بلقب الدوري الإسبانى.