ترجع بداية ترقيم قمصان لاعبى كرة القدم إلى عشرينيات القرن الماضي، فى حين لم يدخل الحيز الفعلى للتنفيذ إلا بحلول حقبة الستينيات، لأن مع بداية ظهور كرة القدم كلعبة، لم يكن بإمكان الصحفيين أو المشجعين معرفة اللاعب، فليس هناك رقم على قميصه، وليس ثمة اسم نعرفه من خلاله، مجرد قميص يحمل لوناً موحداً يجمع أعضاء الفريق.
كانت البداية الفعلية لتفعيل نظام الترقيم فى عام 1928 بإنجلترا، بين كل من أرسنال وشيفلد وينزداي، وارتبط ذلك أيضاً بالتشكيلة الأكثر شيوعاً بين الفرق آنذاك وهو 2-3-5 وكذلك 4-4-2.
اتسم القميص رقم 10 فى ملاعب كرة القدم بشهرة كبيرة، اكتسبها الرقم من خلال ارتداء كثير من عمالقة اللعبة له، وأصبح من المعتاد فى كثير من الأحيان أن يرتدى هذا القميص اللاعب الأكثر نجومية وأهمية فى الفريق.
ونرصد أبرز نجوم من أفضل من ارتدوا الرقم 10 مع منتخب مصر
محمود الخطيب
بدأ الخطيب مشواره مع نادى النصر فى مرحلة مبكرة من مشواره قبل أن يلتحق بناشئى الأهلي، ليتم تصعيده إلى الفريق الأول فى عام 1972، ومن يومها وهو واحد من عمالقة الجيل الاستثنائى للنادى الأهلى منتصف القرن العشرين.
الخطيب توهج تحت قيادة المجرى هيديكوتى وحصل مع الأهلى على الألقاب الممكنة، وكان أول مصرى يحصل على جائزة أفضل لاعب فى إفريقيا عام 1982، رقم لم يحققه بعده سوى محمد صلاح فى 2017.
حاز الخطيب 20 بطولة مع الأهلى ومنتخب مصر، فاز بالدورى المصرى فى 10 مناسبات، وكأس مصر فى 5، ودورى أبطال إفريقيا فى 2، وكأس الكؤوس الإفريقية فى 2، كما حصل على لقب كأس أمم إفريقيا مع منتخب مصر عام 1986.
محمد صلاح
جمال عبد الحميد
على الصعيد الدولي، بدأ جمال عبد الحميد مشواره في عام 1979 عندما ضمه عبدالمنعم الحاج مدرب المنتخب القومي في ذلك الوقت إلى صفوفه للمشاركة في تصفيات دورة موسك، ولعب أولى مبارياته أمام كينيا على ملعب الزمالك وفازت مصر بثلاثية نظيفة.
ومن عام 1984 أصبح نجم نجوم مصر وشارك في الحصول على كأس الأمم الأفريقية عام 1986، ثم واصل تألقه وحمل شارة القيادة في دورة الألعاب الأفريقية بنيروبى 1987، وفازت مصر بالذهبية.
خاض مع المنتخب 76 مباراة دولية، سجل خلالها 21 هدفا جعلته تاسع الهدافين المصريين دوليا وشارك في كأس الأمم بنسختي 1988، 1992، وحمل شارة قيادة المنتخب في مونديال إيطاليا 1990.
عبد الستار صبرىيعد عبد الستار صبري، أحد نجوم المنتخب في عصر الجنرال الراحل محمود الجوهري، حيث كان اللاعب أحد الأعمدة الرئيسية التي قادت الفراعنة لحصد بطولة أمم أفريقيا 1998 ببوركينا فاسو، بعد تألقه في مركز صناعة الألعاب، حيث فاز المنتخب بالبطولة بعد التغلب على جنوب أفريقيا بهدفين دون رد، بالمباراة النهائية.
أحمد الكاس