يبدو ان الأزمة اشتعلت فى الفترة الأخيرة بين المطربة اللبنانية إليسا وشركتها المنتجة لألبوماتها "روتانا" وتشير إلى قرب الانفصال النهائى بينهما خاصة أن الأزمات ليست وليد هذا العام وإنما منذ عامين تقريبا حيث بدأت الحرب بينهما حينما فوجئت النجمة اللبنانية إليسا بحذف شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، أعمالها الفنية من كليبات وأغنيات أنتجتها الشركة، من على موقع يوتيوب، بعد الاتفاق الذى وقعته روتانا مع الشركة الرقمية الفرنسية ديزر DEEZER، والذى من أبرز تداعياته، حذف المحتوى الكامل لروتانا من قناة يوتيوب وتطبيق أنغامى لتجتمع فى تطبيق واحد وهو DEEZER.
من جانبها، أعربت إليسا وقتها عن استيائها، وغردت عبر "تويتر" لتوضيح حقيقة أزمتها مع روتانا، قائلة: "إنها حقيقة.. تم حظر المحتوى الخاص بى من قبل روتانا بسبب اتفاقهم الجديد مع Deezer، أنا منهارة لرؤية مجهودى يختفى بعد كل هذه السنوات.
وأعلنت إليسا لبعض المقربين منها أنها تنوى اعتزال الفن والغناء بشكل نهائى عقب إصدارها الألبوم الأخير الذى تعكف على تسجيله حاليًا، والذى يعد الأخير لها فى تعاقدها مع شركة "روتانا للصوتيات والمرئيات.
أما المشكلة الأخرى التى تدعو إليسا لخلع روتانا بعد انتهاء عقدها الذى ينتهى مع طرح الألبوم الذى تعكف على تسجيله هى تجاهل مدير روتانا سالم الهندى لها واعتبارها ليس نجمة الشركة الأولى حيث كان رده من قبل على هذا السؤال أن كلهن نجمات الشركة لكنه تراجع مؤخرا فى أحد تصريحاته الصحفية التى قال فيها إن إليسا لها الحق فى أن ترحل عن روتانا أو تظل بها بعد الانتهاء من هذا الألبوم.
وقال الهندى إنه يعطى الحق لإليسا فى اختيار كيفية متابعة رحلتها الفنية، متحدثاً عن الإنجازات التى حققتها وهى ضمن الشركة.
وفى تصريحاته تعمد أن يستفز إليسا حيث قال أيضاً إن نجوى كرم تحضر لمينى ألبوم سيبصر النور قريباً قائلاً إن كرم هى جزء من روتانا فى بداياتها، وعملت بجهد حتى وصف روتانا بأنها نجوى كرم والعكس صحيح وهو بذلك يعتبرها هى نجمة الشركة الأولى رغم علمه بالمنافسة الشديدة والغيرة بين المطربتين وبهذا التصريح ربما سيكون القشة التى ستقضى على أى آمال فى تجديد التعاقد بينهما.
يذكر أن اليسا قد نشرت صورة تجمعها بالموزع هادى شرارة فى الإستديو الخاص به، وتحدثت عن قرب الانتهاء من ألبومها الخاص، وعلقت "هل انتم جاهزون للألبوم الجديد؟".
ولكن أحد المتابعين سألها عن الإنتاج والميزانية التى خصصت للألبوم الجديد، خصوصاً وأنها تعاونت فيه مع أسماء كبيرة فنياً، فردت عليه "لم تكن الميزانية يوما مشكلة بينى وبين روتانا". وهى بذلك تعترف دائما وأبدا بمشاكل تؤرقها أثناء تواجدها بهذه الشركة.