أكد الفنان الكبير سامح الصريطى أن الستينات كانت الفترة الذهبية للفن المصرى، حيث ازدهرت فيها كل أنواع الفنون، وصدّرتها القاهرة لكل الدول فى المنطقة، وأصبح الفنان والمطرب المصرى هو صانع السعادة لكل شعوب المنطقة.
وقال الصريطى، خلال حواره مع أيمن عدلى على "أخبار مصر"، إن العمل التطوعى جزء من شخصيتى وحياتى منذ انضمامى للأسر الجامعية وأنا طالب، حيث تعلمنا حب العمل الأهلى والتطوعى ومساعدة وجبر خواطر الناس، وهى نعمة كبيرة لا يشعر بها أى أحد.
وطالب الصريطى شباب مصر بالعمل، والحرص على الإتقان حتى يحفروا مستقبلهم بكل جد وعمل يفيد المجتمع المصرى، الذى يتشوق لموهبة فذة ومبدع فى كل مناحى الحياة، وهذا لن يتأتى إلا بتوجيههم ونصحهم من الأساتذة فى المدارس والجامعات والإعلام وقادة الفكر والرأى فى مصر.