كان خبر وفاة الطفل الرضيع على ابن الفنان محمد أسامة أوس أوس صدمة لكثير من الفنانين وجمهور متابعى نجم مسرح مصر "أوس أوس" فى مشهد أعاد للأذهان فقدان عدد من النجوم لأبنائهم وكيف أثر ذلك عليهم إلى الحد الذى جعل بعضهم الاعتزال حتى وإن كان مؤقتًا.
وأعلن أوس أوس، وفاة ابنه على حسابه الشخصى على إنستجرام، نافيا أن سبب الوفاة نتيجة سقوطه أو إصابته بكورونا، إذ قال أوس أوس: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. الله يرحمك يا على يا حبيبى.. متتعزش على اللى خلقك والوفاة طبيعية وكان نايم على السرير زى الفل.. ربنا يصبرنا على فراقك.. وانا آسف جدا مش قادر ارد على رسايل أو مكالمات.. ربنا يخليكم. ولو بتحبونى من قلبكم بجد دعواتكم لروايدا مراتى ربنا يصبرها ويصبرنا على فراقه ويطمن قلبها وتبقى كويسة بإذن الله.. ويباركلنا ويحفظلنا عمر بإذن الله وقدر الله وما شاء فعل".
لم يكن أوس أوس أول الفنانين الذين ذاقوا مرارة فقدان الأبناء، إذ فقد نقيب الموسيقيين المطرب الكبير هانى شاكر، ابنته دينا وهى مازالت شابة، ودخل فى نوبة حزن شديدة وغنى لها من شدّة تأثره. وتوفيت دينا بعد صراعها مع المرض، وحاول أمير الغناء العربى علاجها فى "أمريكا وفرنسا"، وبعد تحسن بسيط فى حالتها، فجأة تدهورت من جديد لتودع الدنيا.
فقد الفنان الراحل حسن حسنى ابنته بعد معاناة مع مرض السرطان، وفقدها بهد شهور من احتفاله بزواجها. ودخل حسن حسنى فى حالة من الانهيار لفراق ابنته ومع الوقت خرج منها بمساندة عدد من الفنانين.
فقدت الفنانة داليا البحيرى ابنتها الأولى خديجة، بعدما صارعت مرض نادر تسبب لها فى مشكلات كبيرة وقالت داليا البحيرى، خلال استضافتها ببرنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا" الذى يذاع عبر فضائيه cbc: "حسيت إن ربنا أخدها عشان هى ترتاح، وعشان أنا كمان أقدر أقف على رجلى وهى تبقى فى مكان أحسن، لأنى كنت هتألم فى كل مرة بشوفها وبشوف صحابها، لأن هى ما كانتش هتعيش حياة طبيعية، الواحد بيعمل اللى يقدر عليه بس مهما عملتى بيبقى فى حاجات أكبر منك".
رحل نجل الفنانة رجاء حسين من زوجها الفنان سيف عبدالرحمن، وذلك إثر إصابته بهبوط حاد فى الدورة الدموية، أثناء قيادته لسيارته على كوبرى 15 مايو، فى 9 أكتوبر عام 2014 عن عمر ناهز 43 عاماً. وكانت قد شيعت جنازته من مسجد السيدة نفيسة، عقب صلاة الجمعة يوم 10 أكتوبر عام 2014، وكان العزاء فى مسجد "آل رشدان" بمدينة نصر.
"أم البطل"، من ينسى منا الأغنية الخالدة «أم البطل»، التى غنتها الفنانة شريفة فاضل عقب حرب أكتوبر المجيدة، جراء فقدانها لابنها "بدير" فى الحرب. واستشهد "بدير" خلال عمله طيارًا حديث التخرج فى حرب أكتوبر 1973، لتصاب بعدها والدته بأزمة عصبية حادة، وبعد تعافيها طلبت من صديقتها الكاتبة نبيلة قنديل أن تكتب لها أغنية عن أبطال الجيش.
وفقدت ليلى غُفران فقدت ابنتها فى جريمة قتل على يد لص وتم الحكم عليه بالإعدام، وبعد الحادث ظهرت ليلى على التليفزيون عبر أكثر من برنامج لتروى قصة ما حدث لابنتها وهى تبكى.