ألغى فيروس كورونا مصافحة الآخرين بالعناق، لأنه يساعد على انتقال الفيروس، لذلك حرص الجميع على الاكتفاء بالإشارة باليد بدلاً من المصافحة بالتقبيل والأحضان، والالتزام بالتباعد الاجتماعى، عند التحدث مع الآخر، مما جعل البعض يشتاق لعناق والده أو جدته التى لم يرها منذ فترة طويلة بسبب العزل المنزلى أو لأسباب أخرى، لذلك ابتكر البعض حيل مختلفة للعناق مع الحفاظ على سلامته وسلامة من يحب، والتى نستعرضها معاً فى هذا التقرير.
حيل مختلفة للعناق
نفق العناق بدار المسنين
أنشأت إحدى دور رعاية المسنين في جنوب البرازيل، "نفق عناق" وهو من البلاستيك، ويتيح الفرصة للزوار، باحتضان أحبائهم وأقاربهم بأمان، وتقليل خطر نقل العدوى إليهم، وفقا لموقع CNN الأمريكى.
سيدة تحتضن أخرى
محطة العناق
ابتكر مواطن يدعى أليكس مونتاجانو، في مونتريال ، كيبيك فى كندا حيلة جديدة عبارة عن "محطة المعانقة" والتي بناها لاحتضان أفراد العائلة، وهى كإطار خشبى به "كيس بلاستك" داخله، ومن داخله أيضا زراعين بإطار بلاستيكي وقفزات، لضمان المعانقة دون انتشار فيروس كورونا المستجد، وفقاً لما ذكرته وكالة "رويترز".
محطة العناق
قفاز العناق
توصلت شابة كندية إلى طريقة مبتكرة لمعانقة والدتها بأمان أثناء تفشى فيروس كورونا، وأطلقت عليه اسم "قفاز العناق"، والابتكار البسيط ليس إلا ستارة بلاستيكية مزودة بأربعة أكمام ومعلقة على حبل غسيل، وفقاً لما ذكرته " فرانس برس".
قفاز العناق
الستارة الأمنة
انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعى، مجموعة من الصور لطفلة تحتضن أفراد عائلتها من خلال ستارة بلاستكية، وقد أشارت السيدة التى نشرت الصور، إلى إنها تعود إلى فتاة تدعى"بيج" البالغة من العمر 10 سنوات، قامت بعمل ستارة آمنة ذات أكمام تسمح لشخصين باحتضان بعضهم البعض، فى وجود فاصل آمن.
طفلة تحتضن جدها
عناق الأشجار
قدم عمال غابات "Hallormsstaðaskógur"، شرقى أيسلندا، اقتراحا غريبا للسكان المحليين، إذ أكدوا أنه يمكنهم معانقة الأشجار فى الغابة بدلا من معانقة الأشخاص، بحسب ما نقلته "آيسلند ريفيو"، وقد نال الإقتراح إعجاب بعض السكان الذين قاموا بتنفيذه.
عناق الأشجار