ما زالت مسارح الدولة ومسارح القطاع الخاص لم تستقبل نسبة الـ25% من الجمهور، ولم يُعلَن حتى الآن عن أى خطة لعروض معينة سيتم افتتاحها، أو عرضها للجمهور وذلك لثلاثة أسباب؛ أولها أن المسارح ما زالت غير مجهزة لاستقبال الجمهور بالشكل الذى يمنع التزاحم والتقارب.
وثانى الأسباب أن كل المسارح المغلقة لمسرح الدولة لم توفر الأجهزة المعقمة والبوابات المعقمة وأجهزة قياس درجات الحرارة وكل السبل الاحترازية والوقائية.
ثالث الأسباب أنه لا يوجد إنتاج مسرحى جديد مجهز لعرضه للجمهور، فالفترة الماضية توقف النشاط، وتوقفت كل المشاريع، وقدمت أفكارا أخرى بأشكال إنتاجية للجمهور أون لاين، أو عبر المنصات الإلكترونية كمبادرة "اضحك.. فكر.. اعرف"، التى قدمت بها عدد من المسرحيات يتم تصويرها، وعرضها على "يوتيوب" وقناة وزارة الثقافة.
السبب الرابع أو المشكلة الرابعة هى الجمهور نفسه الذى ما زال متخوفا من تواجده بأماكن مغلقة، ولذلك لا بد من وجود مسارح مفتوحة، وهو السبيل الذى فكرت فيه وزارة الثقافة؛ لتقديم مسرحيات وحفلات وعروض داخل مسارح الأوبرا المكشوفة ومسرح الشارع.
خامس الأسباب هى نسبة الـ25% نفسها، فربما الجمهور الذى سيأتى بهذه النسبة لن يحقق أى مكاسب أو ربع الإيراد لتكلفة المسرحيات والعروض وتشغيلها.