تمر اليوم الذكرى الأولى لوفاة الفنان الكبير عزت أبو عوف، الذى فارق دنيانا، الاثنين 1 يوليو عام 2019، عن عمر ناهز 70 عاما، بعد صراع مع المرض، دخل على إثره المستشفى بعد إصابته بانخفاض شديد فى ضغط الدم على خلفية معاناته مع مشكلات فى الكبد والقلب ومرض فى الأعصاب – بحسب الناقد طارق الشناوى - ، أدى إلى نقله إلى غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات بمنطقة المهندسين فى حالة حرجة، ومنع الأطباء عنه الزيارة.
عزت أبو عوف استجابته للعلاج لم تكن كما تمنى عشاقه ومحبوه، بعدما أكد الأطباء أن استجابته للعلاج بشكل طفيف وأن حالته خطرة، لتخرج زوجة الفنان الراحل تطالب جمهوره بالدعاء له، كما طالبت شقيقته مها أبو عوف الشعب المصرى بالدعاء له، ومساندته فى تلك الوعكة الصحية التى تعرض لها.
عزت أبو عوف تعرض للعديد من الشائعات، آخرها وفاته وهو على قيد الحياة، تلك الشائعة التى وصفتها شقيقته مها أبو عوف وابنته بالسخيفة، ولم تكن شائعة وفاته الوحيدة بل تعرض لما هو أسوأ منها بعد أن تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعى شائعة زعمت أن الفنان عزت أبو عوف أوصى بحرق كل أفلامه، ومنعها من العرض على الشاشات بعد وفاته.
ونفى عزت أبو عوف تلك الشائعة عبر فيديو نشرته زوجته أميرة فى وقت سابق عبر صفحتها الشخصية على موقع "فيس بوك"، مؤكدا أن كلامه تعرض للتحريف والتبديل، بعد أن عبر أثناء تكريمه من مهرجان " نجم العرب"، عن سعادته بتكريم الفنان وهو على قيد الحياة، بدلا من تكريمه بعد وفاته، ثم قال فى فكاهة: "كرّمونى وأنا عايش، ولو عايزين تحرقوا أفلامى بعد ما أموت مش مشكلة".
ورد أبو عوف على هذه الواقعة قائلا: "مجرد شائعات سخيفة، أزعجتنى كثيراً بل سبّبت لعائلتى ولكل المقربين منى قلقاً شديداً، إضافة إلى إلحاقها الضرر بعملى، ولا أعرف الهدف من وراء تلك الأكاذيب، لا يمكن أن أطلب حرق أفلامى، لأنها تعبّر عن فنى الذى عشقته وعشت من أجله، وكان وسيبقى هو المعنى الحقيقى لحياتى.