انتقدت المغنية والممثلة وكاتبة الأغانى البريطانية دافى، صاحبة أغنية "Mercy" والحاصلة على جائزة جرامى، فيلم 365 Days والذى تعرضه منصة نيتفليكس، وذلك بسبب مشاهد الاغتصاب والجنس والعنف الجنسى والخطف الذى ضمها الفيلم.
وأوضحت دافى أنها مرت بتجربة الخطف والاغتصاب والإجبار على ممارسة الجنس مثلما حدث بالفيلم، مستنكرة كيف يتم تحويل الاغتصاب والإستغلال الجنسى لمحتوى ترفيهى بهذا الشكل وأن يعرض على شبكة نتفليكس.
وكانت دافى ابتعدت عن المجال الموسيقى لفترة امتدت لعقد كامل، حيث خرجت من دائرة الأضواء وقالت إنها كانت تتعافى جراء تعرضها لحادثة اغتصاب بعد تخديرها حتى فقدت وعيها وهى التجربة الصعبة والمريرة التى مرت بها وهو ما أثار حفيظتها لأنها شاهدت ما حدث معها فى فيلم يقدم على أنه محتوى ترفيهى وفنى.
من جانب آخر نقل موقع جاست جيرد تصريحات النجم الإيطالى ميشيل مورونى بطل فيلم 365 Days، المثير للجدل والذى عرض على نتفليكس مؤخرا، حيث قال إنه جارى حاليا التحضير لجزء جديد من الفيلم بعد النجاح الذى حققه الفيلم حول العالم، مشيرا إلى أنه لا يعلم متى سيتم التصوير بسبب فيروس كورونا ولكنهم اتخذوا خطوات جدية لتقديم جزء ثان.
ويلعب ميشيل دور ماسيمو الذى ينتمى إلى عائلة مافيا صقلية ويقع فى حب لورا مديرة المبيعات التى تؤدى دورها الممثلة آنا ماريا والتى يريدها أن تقع فى حبه حيث يقوم بأخطتفها واعطاءها مهلة لمدة عام 365 يوما لتقع فى حبه ويضم الفيلم العديد من المشاهد الجنسية والعنف الجنسى.
تتشابه أحداث فيلم 365 يوما مع أحداث فيلم The Fifty Shades of Grey من حيث المشاهد الجنسية وتكنيك التصوير.