تحل ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة سميرة خلوصى، اليوم الأحد 5 يوليو، وهى ممثلة مصرية من أب مصرى وأم فرنسية، وبدأت مشوارها الفنى بعدد من الأدوار البسيطة، التى كانت تسندها لها المخرجة عزيزة أمير، إلى أن اكتشفها المخرج محمد كريم، وقدمها فى دور البطولة، أمام موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب عام 1932، من خلال فيلم "الوردة البيضاء"، وشاركهما فى العمل أيضا كل من: زكى رستم، سليمان نجيب، دولت أبيض، وغيرهم.
وحققت نجاحا كبيرا، من خلال فيلم "الوردة البيضاء"، وصل إلى شهرتها فى دولة فرنسا، حتى أن مجلة cine image الناطقة باللغة الفرنسية اختارت غلافها بصورة تجمعها مع الموسيقار محمد عبد الوهاب أثناء تقبيلها ضمن مشاهد الفيلم.
ورغم النجاح الكبير وشهرتها خارج مصر، إلا أن مشوارها الفنى اقتصر على 5 أفلام فقط، فقد شاركت بعد 3 أعوام فى عام 1935، بعد فيلم "الوردة البيضاء" من خلال فيلم "عنتر أفندى"، مع مختار عثمان، حسن فايق، محمد الكحلاوى، لتغيب بعدها 8 سنوات وتعود مرة أخرى عام 1943 من خلال فيلم "نداء القلب"، مع أمينة نور الدين، وإبراهيم حمودة، وإسماعيل يس، وبشارة واكيم وعبد الفتاح القصرى، وزينات صدقى.
لتواصل نجاحها وتشارك فى فيلمها الرابع فى مشوارها الفنى وهو "الجيل الجديد" مع الفنان حسين صدقى، علوية جميل، السيد بدير، لتختم مشوارها السينمائى والفنى من خلال فيلم "عودة القافلة" مع حسين رياض، مختار عثمان، محمود المليجى، حسن فايق، حسين صدقى، ليكون آخر ما قدمته قبل أن تبتعد عن الشهرة والأضواء؛ للتفرغ لأسرتها وحياتها الخاصة، التى لم يعرف أحد شيئا عنها حتى وافتها المنية عام 1981.
