بعد عام كامل من اعتذار رئيس شرطة مانشستر في مايو 2016 للإسلام والمسلمين، بسبب تدريبات الشرطة في مركز ترافورد، قرر تنظيم «داعش» الإرهابي الرد بطريقتها الخاصة، بشن هجوم إرهابي، وهو الهجوم تم على قاعة احتفالات مانشستر أرينا، تلك القاعة التى كانت تضم 20 ألف شخص في حفل لاريانا جراندي، وتم بتفجير عبوة ناسفة فجرها انتحاري، كما أكدت الشرطة هناك.
فقبل عام وتحديدًا يوم 16 مايو 2016 اعتذر رئيس شرطة مانشستر للمسلمين، بعد أن انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تدريبات احترازية شارك فيها 800 متطوع، حيث قاموا بعمل محاكاة لهجمة إرهابية في مركز ترافورد التجاري، حيث فجر انتحاري وهمي عبوة ناسفة مرددًا «الله أكبر» قبل تنفيذ الهجوم، وهو ماتسبب في اشتعال مواقع التواصل الاجتماعي على الشرطة البريطانية ونالت شرطة مانشستر قدرا كبيرًا من الهجوم، بسبب الربط بين الإسلام والعمليات الإرهابية، وقدم رئيس شرطة مانشستر اعتذارًا للمسلمين، ولكن يبدو أن «داعش» لم يقبل هذا الاعتذار وقرر الانتقام بعد عام كامل.
صور من المحاكاة
صورة من التدريبات
فيديو من تدريبات الشرطة في مايو 2016