هل تدفع العائلة المالكة البريطانية ضرائب على ممتلكاتها؟

وفقًا لـForbes، تبلغ ثروة العائلة المالكة نحو ما يقرب من 88 مليار دولار، لذلك لا عجب أنهم يستمتعون بأسلوب حياة فخم ويحتلون مكانة فى المجتمع، حتى أنهم يحتلون العناوين الرئيسية فى أخبار الصحف والقنوات التليفزيونية، وهذا ما اتضح خلال متابعة أخبار الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل.

الشعب البريطانى دائما ما ينتقد ميل تحمل الدولة تكلفة نشاطات العائلة المالكة، والأحداث الضخمة العادية للأسرة، بما فى ذلك حفلات الزفاف مثل الأميران وليام وهارى والأميرة أوجيني، حيث أنهم لا يمتلكون وظائف منتظمة أيضًا، لذلك يتعرضون دائما للانتقادات ومطالبات لدفع الضرائب مثلهم مثل باقى أفراد الشعب.

الإعفاء الضريبى للتاج

الملكة ليست فى الواقع ملزمة بدفع الضرائب بسبب حالة الإعفاء الضريبى للتاج، ما يعنى بشكل أساسى أن بعض قوانين البرلمان لا تنطبق على العائلة المالكة بنفس الطريقة التى تطبقها على الناس العاديين وفقًا لـموقع "The list".

فى عام 1992 عرضت الملكة إليزابيث الثانية دفع ضريبة الدخل وضريبة الأرباح الرأسمالية، مما أدى إلى إصدار مذكرة تفاهم بشأن الضرائب الملكية فى عام 1993، ومنذ ذلك الحين، دفعت الملكة ضرائب على دخلها الشخصى تمامًا مثل باقى الشعب.

ومع ذلك، فإن المنحة السيادية، وهى صندوق دفع سنوى للواجبات الرسمية للملكة، يبلغ قيمته 76.1 مليون جنيه إسترلينى أو ما يقرب من 100 مليون دولار وفقًا لـCNBC تدفع الملكة والأمير تشارلز بعض الضرائب

لكن هناك ضريبة مجلس (الملكية) المستحقة على قصر باكنجهام، والتى بلغ إجماليها ما يقرب من 1340 جنيهًا إسترلينيًا (أو حوالى 1500 دولار أمريكي) فى عام 2017 بالإضافة إلى ذلك، تمتلك الملكة العديد من العقارات عالية المستوى الأخرى، مثل قلعة وندسور وقلعة بالمورال وعقار ساندرينجهام، والتى تخضع لضرائب المجلس، ومع ذلك، فإن إرثها ليس خاضعًا للضريبة، لذا فإن الممتلكات التى ورثتها عن والدها لا تخضع لنفس قوانين الضرائب.

الأمير تشارلز أيضا يدفع طوعًا ضريبة الدخل وضريبة الأرباح الرأسمالية، ومع ذلك، فإن ممتلكاته الدوقية الموسعة فى كورنوال لا تخضع لضرائب الشركات أو أرباح رأس المال.