فبعد تعاقد ليفربول مع محمد صلاح تول إلى النجم الأول للفريق، فتوج مع الريدز فى موسمه الأول بلقب هداف الدورى الإنجليزى الممتاز فى موسم 2017-2018 برصيد 32 هدفا، وكذلك قاد الفريق لنهائى دورى أبطال أوروبا، لينافس على لقب أفضل لاعب فى العالم 2018، ولكنه حل ثالثا بعد الكرواتى لوكا مودريتش والبرتغالى كريستيانو رونالدو.
وهو نفس الحال الذى عاشه نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي قبل فترة الانتقالات الشتوية الماضية، ولكن تلك الفترة كانت بمثابة تحول تام في موسم الفريق، بعد التعاقد مع برونو فرنانديز، قادما من سبورتنج لشبونة البرتغالي.
وتحول البرتغالي القادم من أقصى غرب القارة إلى نجم مانشستر الأول في 9 مباريات فقط شارك فيها مع الفريق منذ يناير الماضي.
وحصد برونو مع اليونايتد جائزة لاعب الشهر في الفريق منذ قدومه، حيث فاز بها في فبراير ومارس وأخيرا يونيو بعد استئناف منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز عقب فترة من التوقف بسبب فيروس كورونا.
أرقام برونو فيرنانديز في 772 دقيقة
شارك برونو في 9 مباريات مع اليونايتد، استطاع إحراز 6 أهداف وصنع 5 أهداف لزملائه في الفريق، وكانت آخرها أمام بورنموث، السبت، في الجولة الـ33 من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث سجل هدفا وصنع هدفين.
حالة التوهج زادت منذ العودة من توقف كورونا، حيث أحرز برونو ٤ أهداف وصنع هدفين خلال ٤ مباريات فقط، وهو المعدل الذي يبلغ الإسهام في هدف ونصف بكل مباراة، لم يصل له أي لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز منذ استئناف المباريات.
ويعتبر هذا المعدل أعلى من معدلاته مع سبورتنج لشبونة في نفس الموسم قبل الرحيل، حيث شارك في 17 مباراة، أحرز خلالها 8 أهداف وصنع 7.
ويبدو أن مانشستر يونايتد لن يندم أبدا على المبلغ الذي دفعه في صفقة برونو، والمقدر بحوالى 55 مليون يورو، في ظل المهام التي يقدمها اللاعب في الملعب.
فرنانديز يجيد المهام الدفاعية وكذلك الهجومية، سواء من حيث إحراز الأهداف أو صناعتها، وسواء من حيث التصويب من بعد أو لعب ركلات الجزاء والضربات الثابتة.