وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"عين": "شهاتى مجروحه فى والدى، لكن ما أستطيع قوله إن صوته لا يعكس شخصيته الحقيقية، كان محبا للضحك والحياة، سعادته كان يراها فى وجوهنا حينما يحقق لنا كل ما نتمناه".
وعن طقوسه اليومية أكد "خالد": "سامى العدل كان حريصا طوال حياته على التواجد فى المنزل بين الخامسة والسابعة مساء، لتناول وجبة الغداء معنا، وكان بالنسبة له موعدا مقدسا، بغض النظر عما إذا كان لديه ظروف عمل أو لا"، ويجمعنا فى غرفته ويتحدث معنا فى كل تفاصيل يومنا وحياتنا".
وتابع: "أكثر ما كان يسعده نجاحى فى مراحل حياتى التعليمية، وقبل رحيله بدأت رحلة عملى كمخرج وكان فخورا بأنه يشاهد أصغر أبنائه يتطور نصب عينيه، تأثرت به جدا لدرجة أن شخصيتى كانت قريبة من أسلوب حياته جدا، ومن بينها الشهامة والجدعنة مع أصدقائى وكان يقولى انت بتفكرنى بنفسى فى سن الشباب.
وشدد: لم يكن مستاء منى على مدار حياته فى أى شىء، لأنه كان دوبلوماسيا جدا، وكان علاقته بأسرته قائمة على الحوار والمناقشة والإقناع، كثيرون من أصحابى كانو بيحسدونى لأنه كان بيعرف يأخذنى فى حضنه ويفهمني، رحمه الله راجل عظيم يارب أعرف أكون مثله مع أولادى.
وأكمل قائلا: "حياته كانت مليئة بالمواقف الإنسانية والوقوف بجانب الكثير فى الوسط إيه أكتر حاجه فاكرهاله، مبدئيا بعد ما وفاته اكتشفت أن الراجل ده كان بيعمل حاجات كتير خير هو كان بيعملها مكنتش اعرف عنها حاجه ولا اى حد، فيه جوانب خيريا كتيره فى الوسط الفنى من غير ما اقول اسماء كان فى مطرب غنائى كبير جدا مشهور كلنا عارفينه عنده مشكله مع أحد المنتجين وتم حلها فى البيت وكان ديما البيت هنا عزايم ومصر كلها كانت بتتجمع فى المناسبات.
وأكمل: "سامى العدل كان راجل حكيم جدا وكان ديما يقولى اه انت ابن سامى العدل بس لو انت مش كويس لو فيه حد احسن منك يستحق أنه يدخل معهد التمثيل فمش هسعدك انك تستخدم اسمى وتضيع حق الولد ده فسامى العدل بالعكس مش منعنا ولكن كان مستنى أنه يشوف واحد فينا بيتحرك خطوه وهو يمشى معاه ألف خطوة، فى النهاية حابب أقول الله يرحمه سايب علامه كبيره جو كل واحد عرفه مش ابنه بس كان راجل لم يتكرر أعظم راجل فى تاريخ البشرية بالنسبة ليا انا اب حنيا جدا كان صحبى واخويا فى بعض الأوقات وكنا نخرج معا بعض ونهزر ونلعب ولكن وقت الجد جد ووقت الهزار هزار".