رد الفنان عباس أبو الحسن تعليقا على المنشور الذى كتبه عبر صفحته "فيس بوك" وروى فيه قصة طبيب مشهور متحرش وصرح لـ"عين"، بأنه لابد من أن يكسر جدار الصمت لكى يحمى الآخرين الذين ليس لديهم صوت ويشجعهم على عدم السكوت والعيش منهزمين، موضحاً أن القضية فى سبيلها لرفع الدعوى وتكون فى قنواتها الشرعية.
وعن ذكر اسم الطبيب المشهور فى المنشور الذى قام بنشره عبر صفحته، أكد أبو الحسن "أنه لو لم يذكر اسمه الناس هتستفيد ايه منا بعرف الناس انه فى دكتور متحرش طب ما دى معروفة ولكن الغرض هو فضح المتحرش، لو المتحرش عرف انه هيتفضح وخاصة لو له مركز فى المجتمع وحيثية فضحه واجب، وهذا الرجل لديه وظيفة يستطيع أن يستتر ورائها ويرتكب هذه الجرائم وبيعمل كدا كل يوم فالجريمة الحقيقية ان انا مشهرش بيه وإن أنا أفضحه واذكر اسمه واحاول اخليه ينال العقاب بتاعه ويتوقف عن المهنة ويكون خارج المجتمع ويشطب من النقابة وهذا هو المفروض".
وتابع أبو الحسن فى حديثه لـ"عين"، أن تنفيذ القانون هو الشىء الوحيد الرادع وليس فى مجتمنا فقط بل فى أى مكان فى العالم، والمشكلة التى نمر بها فى مصر هى عدم تطبيق القانون قائلاً: "فكرة معلش وعشان خاطرى وفكرة بدل ما اسمنا ما ييجى فى الموضوع وفكرة الخوف من العلانية حتى لو بندافع عن حقوقنا فالاعتداء اعتداء"، وعندما يكون الأمر متعلق بتابوهات لابد أن يتم التحرير منها فلابد أن ينال العقاب أياً كان الإعتداء كالسرقة كالقتل او التحرش كل هذه اعتداءات تستوجب العقاب".
وكان عباس أبو الحسن أوضح فى منشور له عبر "فيس بوك"، أنه ظل أكثر من 35 عاماً يحياً وسط المجتمع، ولا تمنعه بعض الوقائع التى تعرض فيها للضرب داخل عيادته من وضع نهاية لارتكاب وقائع تحرش جديد.
ونشر عباس أبو الحسن صورة لطبيب مشهور، عبر صفحته "فيس بوك"، وقال: "هذا المجتمع النائم لقرون فوق أحراش كامنة من الازدواجية والصمت المخزى عليه أن يصحو وينتفض ويواجه خوفه المتجذر من التقدم بالشكوى عندما يكون الأمر متعلق بالتعرض لتحرش أو اعتداء جنسي، وطالما بنتكلم على التحرش، فهناك يحيا بيننا مجرم جنسى فى هيئة دكتور أسنان مشهور، شهرته تتلخص على مدى تاريخه كله أكتر من 35 سنة بالتحرش الجنسى بالمئات من الشباب والرجالة بمنتهى السفالة والقذارة".
وزعم أبو الحسن: "فى معظم الوقائع دى بيقوم هذا المتحرش المريض السافل بمحاولة لمس والتحسيس على الأعضاء الذكرية لضحاياه فى عيادته وفى الأماكن العامة، وفى معظم الوقائع تعرض فيها للضرب والإهانة ومسح البلاط به والغريب أنه لا يعترض ويتلقى جزاءه بمنتهى الأريحية ولا يرتدع، ويدور على ضحية جديدة، فلو أن الفتيات والنساء اللى بيتعرضوا للتحرش بيسكتوا خوفا من الفضيحة والقيل والقال فى مجتمع نميمى لا يرحم ويحاول إلقاء جزء من المسؤلية على الفتاة نفسها".
وتابع أبو الحسن: "فما بالك الأولاد والذكور اللى هيترعبوا أن اسمهم يزج به بتحرش ذكر آخر والتريقة عليه طبعًا والسخرية وكمان التلسين والتلميح الرخيص نتاج ثقافة المجتمع الذكورى لأن ده اللى إحنا فالحين فيه!، فبيكتفوا بأنهم يدوله اللى فيه النصيب وأنهم يفضحوه فى قعدات خاصة وهو بيعتمد على هذا الخوف".
وواصل عباس أبو الحسن حديثه: طب أنا ليه متأكد من كدة وليه بقول ده دلوقتى لأنى عاصرت واقعة من عقود، لكنى قابلت آخر كام شهر أربعة أصدقاء ومعارف عمل كدة معاهم مؤخرا وكثيرون غيرهم، واعرفهم شخصيا حصل لهم وقائع مماثلة مع هذا المعتدى الدنئ، والأخطر أن هذه الحشرة المريضة مستمر فى نشاطه المستتر خلف عيادته وعامل إعلانات ويفط بمئات الآلاف عشان يجيب زبائن جدد".
وأوضح أبو الحسن: "القادرين والكبار هايعرفوا ياخدوا حقهم بإيديهم لأنه عجوز ضئيل ومافهوش قلم أصلا لكن هناك أهالى بحسن نيه وبجهل تام عن حقيقته هايودوله أولادهم الذكور العيادة، وسيتعرض هؤلاء الأولاد والأطفال لصدمة نفسية مزلزلًة ستترك آثارها المدمرة عليهم ربما العمر كله د.باسم سمير ضربك واهانتك مش كفاية ولا تردع نفسك الحقيرة".
وانهى أبو الحسن منشوره قائلاً: "أنا مرمطت بسمعتك فى الوحل علنا واتحداك أن تقاضيني! أما أنا فأعدك أنى لدى ستة أشخاص لديهم الشجاعة والوعى بتحريك دعوى قضائية ضدك وسأجمع عدد آخر من الشهادات ضدك وسأعمل جاهدا على إيقافك عن العمل وسجنك لتنتهى فى مزبلة التاريخ أنت وأمثالك اللى عنده الشجاعة للانضمام إلى الدعوى يبعتلى على الإنبوكس رجاء حذروا الآخرين لا أريد تعليقات عايز رجالة يتعدون ذاتهم ليوقفوا هذا المختل المجرم الحقير!".