قررت النجمة العالمية هيذر موريس وهى إحدى الصديقات المقربات للنجمة المختفية نايا ريفيرا أن تعلن للعالم أنها تريد المساعدة فى البحث وإيجاد ريفيرا.
فقد تواصلت هيذر موريس البالغة من العمر (33 عاما) عبر موقع التواصل الاجتماعى الشهير "تويتر" مع مكتب الشرطة المسئول عن البحث عن جثة النجمة نايا ريفيرا وذلك لتستفسر عما إذا كانت هناك أية طريقة يمكنها المساعدة فيها أثناء البحث عن نايا فى بحيرة بيرو بعد اختفائها.
وأكدت هيذر عبر "تويتر" أنها صديقة مقربة لنايا ريفيرا وزميلتها فى العمل، وتحاول أن تساعد فى مهمة بحث وإنقاذ ريفيرا مع مجموعة صغيرة من الأصدقاء فى بحيرة بيرو واستكملت كلامها قائلة: "أتفهم أن فريقك يقوم بكل ما فى وسعه، لكننا نشعر بالعجز والضعف ونريد المساعدة بأى شكل".
يذكر أن بعد سلسلة من التحريات التى أجرتها الشرطة بعد وقعة اختفاء النجمة نايا ريفيرا وانتشار تقارير تعرضها للغرق، كشفت التحريات أن سيارة نايا الـ" G-Wagon " كانت تتواجد فى موقف السيارات الموجود بالقرب من شركة تأجير القوارب، وكانت حقيبة النجمة الشهيرة موجودة فى داخل السيارة، وذلك حسب موقع "TMZ ".
وكان اسم النجمة العالمية نايا ريفيرا حديث الكثير من المواقع الفنية الشهيرة، بعد أن كشفت التقارير أن نايا ذات الـ33 عاما قد تكون تعرضت للغرق فى بحيرة بيرو بكاليفورنيا، وذلك بعد استأجارها قارب صغير لقضاء وقت ممتع مع ابنها البالغ من العمر 4 سنوات، فقد عثر عليه وهو نائما مرتديا ستره النجاة فى القارب بمفرده ولم تكن معه نايا نجمة مسلسل " Glee " وتركت سترة النجاة الأخرى فى القارب ما جعل الكثيرين يتوقعون ان نايا قد غرقت بالفعل خلال رحلتها البحرية.
ولم يعلم الكثيرون أن نايا ريفيرا كانت دائما تتباهى بحبها لأبنها، وكانت آخر صورها نشرتها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى الشهير " إنستجرام " التى تضم أكثر من 2 مليون شخص، كانت وهى تقبل ابنها وعلقت على الصورة فكتبت : " نحن الاثنين فقط " وذلك يوم الثلاثاء الماضى أى قبل يوم واحد فقد من حادث اختفائها، وجاء نشرها لهذه الصورة مع طفلها فقط ليثير التكهنات أن حياتها ستنتهى بجانب طفلها بعد ساعات من الكشف عن هذه الصورة.
هيذر موريس