فى مثل هذا اليوم عام 1837 دخلت الملكة فيكتوريا ملكة المملكة المتحدة قصر بكنجهام، لتصبح أول ملكة تسكن فى هذا القصر، الذى ما زال المقر الرسمى للأسرة الملكية، ولم يمر هذا الحدث مرور الكرام فى كل الأفلام التى قُدمت عنها، لكنه كان محورا أساسيا فى الـ5 أفلام والتى أحدها وثائقى وآخر كرتون.
قدمت النجمة Emily Blunt شخصية "Queen Victoria" فى فيلم إنتاج عام 2009، بعنوان The Young Victoria، وتناول الفيلم حياة تلك الملكة منذ صباها حتى توليها الحكم وسيطرتها على المملكة، وجاء خلاله مشهد دخولها القصر، وكيف نظرت لكل ركن وجدار فيه نظرة فرح وخوف فى نفس الوقت.
فيلم آخر تظهر فيه الملكة فيكتوريا، لكنه فيلم كرتون بعنوان "The Pirates" أو القراصنة، وتظهر فيه شخصيتها والقراصنة تهاجم إحدى سفنها والفيلم إنتاج عام 2012 وقامت بأداء صوتها النجمة Imelda Staunton.
ومن الأفلام أيضا فيلم "هولمز وواتسون"، بطولة ويل فيريل وجون رايلى، ومن إخراج إيتان كوهين، الذى يحكى قصة مخبر عبقرى يدعى شيرلوك هولمز وصديقه المتفانى الدكتور واتسون، حيث يتوجب عليهما الكشف عن مؤامرة شريرة تحاك ضد الملكة فيكتوريا.
كما قدم فيلم آخر وثائقى عن العائلة الملكية فى بريطانيا وخبايا القصر، وتناول حياة الملكة إليزابيث، لكنه أشار أيضا لحكايات عن الملكة فيكتوريا، بجانب الحديث عن مواطن أطلق عليها النار بالقرب من الملكة.
وكان قد عُرض فى مهرجان فينسيا خارج المسابقة الرسمية فيلم "Victoria and Abdul" من إخراج ستيفين فريرز، وهو الفيلم الذى تقوم ببطولته النجمة جودى دينيش، إذ تجسد دور الملكة فيكتوريا، والذى تدور أحداثه قبيل نهايات حكم الملكة فيكتوريا بعد 29 عاما من احتلال بريطانيا للهند، حيث نتعرف على عبد الكريم الموظف الهندى الذى يتم إرساله مع زميل له إلى بريطانيا فى اليوبيل الذهبى لحكم الملكة فيكتوريا لتقديم ميدالية كهدية لها من مستعمرتها، وهناك تبدأ علاقة صداقة تنمو بينه وبين الملكة، وتثير هذه الصداقة الأحقاد فى البلاط الملكى وبين الحاشية الذين يستنكرون تقرب هذا الملون من ملكتهم، وكونه أصبح متساويًا معهم فى المكانة والامتيازات التى حصل عليها سريعًا، ما يجعلهم يدبرون له المكائد ويتمنون له الشر.