"كلمتى حرة"، أشهر وأقدم أغنيات مثلوثى التى اتُّخذت نشيدا للثورة التونسية منذ تسع سنوات، وأطلقتها فى ألبومها الأول، كما غنتها فى أكبر المسارح فى خمسين دولة، وتم اختيارها لتعرضها لايف فى احتفالية جائزة نوبل للسلام منذ خمسة أعوام، وقررت آمال أن تعيد تقديمها بشكل أوبريت جماعى، بمشاركة نخبة من نجوم الموسيقى والفنانين، من بينهم السورية فايا يونان، والتونسية غالية بنعلى، والعراقية نادين الخالدى، والفلسطينية رشا نحاس، والأردنية هنا ملحس، والتونسية عبير نصراوى، واللبنانية جاهدة وهبى، بجانب الفلسطينى جوان صفدى، والتونسى نور حركاتى، والأردنى يزن الروسان، واللبنانى حامد سنو، إضافة إلى البرازيلية فلافيا كويلو والمالى تيديان ساك والألمانى أيو، والفلسطينى عمر كمال، والفنان التشكيلى التونسى إل سيد.
كما شهد الكليب ظهورا خاصا لنجوم الدراما والسينما التوانسة ظافر العابدين ودرة وهند صبرى، واللبنانية باميلا الكيك، وبمشاركة أكثر من 18 موسيقيا وعازفا، فى أكبر عمل غنائى عربى تم تصويره خلال أزمة التباعد الاجتماعى والحجر الصحى التى فرضها فيروس كورونا، حيث صور كل فنان مقطعه الخاص من منزله، وتم دمج جميع المشاهد معا والكل يغنى رائعة "كلمتى حرة"، من كلمات الشاعر التونسى أمين الغزى برفقة الأوركسترا السيمفونية، بحيث يكون إجمالى المشاركين فى العمل 58 فنانا وموسيقيا.
ويعقب هذا العمل احتفاء آمال مثلوثى بظهور ألبومها الجديد «Everywhere We Looked Was Burning»، الذى أعادها للساحة الغنائية بعد غياب دام قرابة ثلاث سنوات، منذ طرح ألبومها الأخير «إنسان»، وغاصت خلاله فى أعماق موسيقية مختلفة مع تقديمها مغامرة الغناء باللغة الإنجليزية فى جميع أغنيات الألبوم، وذلك لأول مرة فى مشوارها، بعد اعتيادها تقديم بضع أغانى باللغة الإنجليزية فى ألبوماتها، ولكن كانت الغالبية منها باللغة العربية.