في مثل هذا اليوم من عام 1972 رحل عن عالمنا أحد أفضل ممثلي الكوميديا علي مر التاريخ، وهو إسماعيل ياسين الذي لا تزال أفلامه ممتدة إلى الآن ومتميزة بطابع مختلف عن بقية الأفلام بفضل حركاته ونوعية الأفلام التي قدمها بالإضافة للدويتو الشهير الذي قدمه مع الشاويش عطية.
إسماعيل ياسين الذي بدأ حياته من الصفر حين هرب من ظلم والده إلي القاهرة حتى حقق نجومية كبيرة، لم يتخيل أن تنطفىء قبل موته لظهور فرق مسرحية جديدة بقيادة عبد المنعم مدبولي لتخطف منه الأضواء، ويعود قبل وفاته إلى الكباريهات يغنى المونلوجات التي اشتهر بها في بدايته محاولاً الحصول علي أجر ينفق به على أسرته.
إسماعيل ياسين الذي لا تزال هناك العديد من الأسرار المجهولة في حياته، يعد مثالاً في الكفاح نتعرض في ذكراه لهذا الفيديو الذي جمعه بوجدي الحكيم في برنامج بصراحة.