تغنى الفنان الشاب محمد محسن بالنشيد الوطنى السابق لمصر «اسلمى يا مصر إننى الفدا.. ذى يدى إن مدت الدنيا يدا» قبل أن يتبدل إلى "بلادى بلادى"، وقدمه محسن فى شكل جديد، من إخراج حسام حامد، وحاز الكليب على مشاهدات كبيرة، ليصبح النشيد الوطنى على السوشيال ميديا، خاصة مع التحديات التى تواجهها مصر جنوبا وغربا ، ليعبر كل منهم عن دعمه للقيادة السياسية بهذه الأغنية.
وعن نجاح الأغنية قال الفنان محمد محسن، إن إعادة غنائه لنشيد «اسلمى يا مصر» شرف له ولأى شخص فى الوسط الفنى، معربًا عن سعادته من ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعى حول الأغنية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم»، المذاع عبر فضائية «DMC»، الأربعاء، أن الأغنية تم طرحها ضمن مشروع يعمل عليه الفترة الماضية مع الموزع الموسيقى يحيى يوسف؛ لتسجيل الأغانى القديمة، وتجديد أغانى التراث مرة أخرى.
وكشف أنه بدأ المشروع بداية شهر يونيو، ونفذ أغنية «أنا هويت» لسيد درويش، وأيضًا أغنية لبنانية، ثم بعدها قبل 30 يونيو بدأ النشيد المصرى؛ لأنه أحب هذا، ثم بدأ يصل إليه التفاعل وردود الأفعال حول العمل، ليقرر بعدها تصوير الأغنية كفيديو كليب.
ولفت إلى أنه يتأثر فى كل مرة يسمع فيها الأغنية، معقبًا على مدة تصوير الفيديو: «لم تستغرق 24 ساعة، والتصوير تم بسهولة ومرونة وسلاسة، ولم نواجه مشاكل، والوقت كان حليفنا».
وأضاف محسن أن الأغنية تمت إذاعتها على عدد كبير من القنوات، ونالت ردود أفعال كبيرة وإشادة واسعة أسعدته خلال اليومين الماضيين.
تعود قصة هذا النشيد لكلمات الشاعر والأديب المصرى مصطفى صادق الرافعى، وألحان صفر على، قبل أن يتم تغيير النشيد أكثر من مرة، وصولًا إلى نشيد "بلادى بلادى".