بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، روت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور مجدى صابر، "حدوتة مصرية" على مسرح النافورة، من خلال كورال أطفال وشباب مركز تنمية المواهب، تحت إشراف الفنان عبد الوهاب السيد، وبقيادة المايسترو الدكتور محمد عبد الستار، وتدريب الدكتورة داليا حسانين.
قالت عبد الدايم، إن وزارة الثقافة تواصل خطتها لرعاية النابغين الذين تزخر بهم الساحة الإبداعية، وأضافت أن تبنى الموهوبين من النشء والشباب وتدريبهم بأساليب أكاديمية متخصصة يعمل على حفظ الهوية، كما نجح فى توجيههم إلى اعتماد الفنون الجادة وسيلة لتحقيق الذات، مشيرة إلى أن الإقبال الكبير على المشاركة فى فصول تنمية المواهب التى تم افتتاحها مؤخرا يأتى محفزا لتعميم التجربة فى جميع المحافظات، من خلال مختلف المواقع والمنشآت الثقافية، وأكدت ضرورة الاهتمام بالبراعم الواعدة باعتبارهم عماد الوطن وأحد الركائز والدعائم الأساسية لبناء المستقبل والنواة لخلق جيل جديد يحمل راية الثقافة المصرية.
وكانت الحدوتة المصرية قد شهدت براعة وتميز مجموعة من المواهب الواعدة، الذين قاموا بأداء عدد من أشهر الأعمال الغنائية التراثية والوطنية وصاحبها مشاهد متنوعة تناغمت مع المؤلفات المقدمة وهى: موسيقى لحن الفن، "على بلد المحبوب" تغنت بها أسماء الدسوقى، "يا ورد مين يشتريك" أداها شادى جهاد، "امتى الزمان" أداها أحمد فريد، "زى الهوا" تغنى بها كل من غادة ومحمد يسرى، "يا وابور قل لى" أداها يوسف حسن، "النور مكانه فى القلوب" أداها أحمد مجدى، "بلد التاريخ" شدت بها آلاء الشربينى.
وألقى مازن علوان قصيدة شعرية "تحية لجيش مصر"، تلته رحمة ضاحى التى قدمت "سلم ع الشهدا اللى معاك"، كما غنت المجموعة "مصر التى فى خاطرى"، وقدم سوليست الأطفال الجيل الصاعد، وتوالت الفقرات حيث أدى كل من: لوجين ومصطفى تامر أغنية "مصر يا أم الدنيا"، وغنت إسراء عصام "الله على المستقبل"، وقدم يوسف حسن أغنية مصريتنا، أعقبه ملك عادل ويوسف عزت بأغنية يا أغلى اسم فى الوجود، وأدى مجدى الحسينى وأحمد السواحلى أغنية "أنا ابن مصر"، وحازت أصغر مطربة فى مصر الطفلة سيليا محمد على إعجاب وانبهار الحضور بأدائها لأغنية تعرف تتكلم بلدى، واختتم الحفل بأوبريت الوطن الأكبر وأداه مجموعة سوليست الشباب ملوحين بعلم مصر.