خطفت الأميرة بياتريس حفيدة الملكة إليزابيث الأنظار، في حفل زفافها المفاجئ من الملياردير الإيطالى إدواردو مابيلى موزى، بإطلالاتها المميزة، حيث استعانت بخزانة جدتها الملكة، لترتدى فستانا من تصميم نورمان هارتنيل ورغم بساطة حفل الزفاف إلا أن تفاصيله لا تزال تشغل العالم حتى اليوم.
العروسان مع الأجداد
أعادت بياتريس تصميم الفستان بأكمام الأورجانزا، والتي لم تكن في الأصل موجودة عندما ارتدته الملكة، وكان هناك سبب خاص للإضافة الجديدة وفقًا لموقع مجلة "Hello".
وكشفت المجلة أن خياط الملابس الملكية ستيوارت بارفين أضاف الميزة من أجل الالتزام بقواعد مكان العبادة، حيث تعتبر الكتفين العاريتين غير مناسبتين داخل الكنيسة، حيث تزوجت الأميرة بياتريس وإدواردو في الكنيسة الملكية لجميع القديسين في رويال لودج في وندسور.
الملكة تتستر بشال
وعندما ارتدت الملكة الفستان في عشاء رسمي في روما عام 1961، اختارت التستر بشال من الفرو.
إليزابيث مع رئيس الوزراء في أوديون في ليستر سكوي
وعندما حضرت مع رئيس الوزراء العرض الأول لفيلم لورنس العرب في سينما أوديون في ليستر سكوير، لندن، عام 1962، أبقت كتفيها مكشوفين وأظهرت حزامين رفيعين.
قامت بياتريس بتزيين فستان زفافها مع تاج الملكة ماري الماسي الهامش، الذى ارتدته الملكة إليزابيث أيضا في يوم زفافها، كما صممت شعرها بمظهر نصف أنيق وحافظت على مكياجها ناعمًا وطبيعيًا.
كان من المقرر أن تتزوج بياتريس وإدواردو في الأصل في 29 مايو، لكن الحفل مضى سريًا بعد شهرين تقريبًا من تاريخه الأصلي بسبب جائحة فيروس كورونا.
وقد أصدر قصر باكنجهام بيانا، يعلن الزفاف رسميا، مع الاكتفاء بنشر صورتين رسميتين من الحفل.