يعتمد رؤساء أندية الدورى على التعاقد مع عدد من المديرين الفنيين الأجانب لحصد الألقاب والبطولات، ودائما ما يتذكر الجماهير بعض المدربين الذين عملوا مع الأهلى والزمالك وهناك البعض الآخر الذى نجح فى لفت الأنظار مع الأندية الشعبية الأخرى واستطاع تحقيق البطولات، وهو ما دفع بعض رؤساء الأندية من التعاقد مع هؤلاء المدربين.
ورغم كثرة المدربين الأجانب إلا أن هناك بعض مجالس إدارات الأندية تفضل دائما التعاقد مع مدربين يعرفون الدورى الممتاز، لذا نلاحظ عودة عدد من المدربين للدورى المصرى على سنوات مختلفة.. نرصدهم فى التقرير التالى:
مانويل جوزيه
يعتبر البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للأهلى أبرز المدربين الذين عادوا إلى مصر في التاريخ بفضل البطولات التي حصدها مع القلعة الحمراء.
ونافس جوزيه مع الأهلي على سبع بطولات، وحصد 20 لقبا مختلفا، 6 ألقاب في الدوري، 4 ألقاب لدوري أبطال إفريقيا، لقبان كأس مصر، 4 كأس السوبر المحلي، ومثلها للسوبر الإفريقي.
تولى المدير الفني البرتغالي مهمة تدريب الأهلي لأول مرة خلفا للألمانى دورنر، يوليو 2001، وحقق مع الفريق لقب دوري الأبطال الغائب عن خزائن النادي لفترة طويلة، ومعه لقب السوبر، كما يحسب له الفوز على ريال مدريد الإسباني 1-0 في مباراة تاريخية بين ناديي القرن في أوروبا وإفريقيا.
رحل جوزيه، ليمر الأهلي بفترة عدم استقرار كان بطلها الهولندي جو بونفرير، والبرتغالي توني أوليفيرا، سيطر فيها الزمالك على البطولات، قبل أن يعود مجددا في ولاية ثانية أكثر نجاحا في الفترة من 2004 حتى 2009.
اعتقدت جماهير الأهلي أن عهد جوزيه انتهى بتولي مساعده حسام البدري، المهمة، إلا أن الملقب بـ"الساحر" عاد من جديد مطلع 2011 لينقذ الأهلي ويخطف لقب الدوري من أنياب زمالك حسام حسن.
رود كرول
الهولندي رود كرول من أشهر المدربين الأجانب الذين عملوا في مصر، فقد تولى تدريب المنتخب الأوليمبي ثم الزمالك مرتين، والمنتخب الوطنى .
أول ظهور لكرول في مصر كان من خلال المنتخب الأوليمبي عام 1994، وقاده للتتويج بدورة الألعاب الإفريقية في هراري 1995، قبل أن يفشل في الوصول إلى أوليمبياد أتلانتا 1996 بسبب قوة المنافس النيجيري في هذا الوقت بقيادة نوانكو كانو.
قاد بعد ذلك كرول الفراعنة الكبار في كأس الأمم الإفريقية في جنوب إفريقيا، وخرج من دور الثمانية على يد زامبيا.
تعاقد الزمالك مع المدرب الهولندي في 1997، ليقوده إلى لقب بطولة الآفرو آسيوية على حساب بوهنج الكوري، وأقالته إدارة النادي، قبل أن تستعين به مجددا بعد 10 أعوام خلفا لميشيل في ولايته الأولى، لينجح في إعادة الفريق الأبيض إلى منصات التتويج ببطولة الكأس عام 2008.
بوكير
نجح الألماني ثيو بوكير فى صناعة تاريخ خاص له داخل الدورى المصرى بعدما قاد أربعة فرق مصرية، هي الاتحاد السكندري، الإسماعيلي، الزمالك، والمصري البورسعيدي، على الترتيب.
بوكير ظهر مع زعيم الثغر في التسعينات لكنه لم ينجح في الحصول على أي بطولة، فرحل، وعاد إلى مصر مع الإسماعيلي موسم 2003-2004، وكان قاب قوسين أو أدنى من الفوز بدوري أبطال إفريقيا، ودوري أبطال العرب، لولا الخسارة في النهائي أمام أنيمبا النيجيري، والصفاقسي التونسي على الترتيب، ورحل عن الفريق منتصف 2004، لكنه عاد في العام التالي ورحل في 2006.
تولى بوكير، بعد نجاحه مع الدراويش، مهام الإدارة الفنية في الزمالك عام 2005 ، ثم جاء مرة اخرى من بوابة المصري لمدة ثلاثة شهور في 2010، وأطاح به بعدها ليعتمد على محمد حلمي.
كابرال
قاد كابرال الزمالك على فترتين، الولاية الأولى كانت في 2002، حقق خلالها اللقب الأخير للزمالك في دوري أبطال إفريقيا، كما حقق بطولة الدوري، وكأس السوبر الإفريقي والمحلي، ثم عاد مجددا إلى القلعة البيضاء عام 2005 إلا أنه لم يكرر نجاحاته، ليرحل بعد 6 أشهر.
جاء كابرال للمرة الثالثة إلى مصر، ليتولى قيادة زعيم الثغر مع بداية موسم 2009-2010 لكنه لم يكمل عاما واحدا في منصبه.
راينر تسوبيل
الألماني تسوبيل، المدير الفني للجونة، الذي أسقط الأهلي قبل أسبوع، له ثلاث تجارب مع الأندية المصرية في الماضي.
قاد الألمانى راينر تسوبيل الأهلى في الفترة من يوليو 1997 إلى أغسطس 2000، حقق خلالها 3 بطولات للدوري المحلي، ولكن فشله قاريا قاده للرحيل، ليحل محله مواطنه هانز يورجن دورنر.
وعاد تسوبيل إلى مصر عام 2002 لتدريب الاتحاد السكندري، وفي عام 2006 درب إنبي، قبل أن يعود فى 2015 لقيادة الجونة.
راينر هولمان
من المدربين الأجانب القليلين الذى قام بتدريب القطبين الأهلى والزمالك الألمانى راينر هولمان حيث قاد الأهلي عام 1995 وحصل على لقب الدوري مرتين متتاليتين، ضمن الفترة الذهبية للأهلي في التسعينات، حيث سيطر على لقب الدوري سبعة أعوام متتالية.
وعاد هولمان إلى مصر في يوليو 2008، لتدريب الزمالك، لتعويض الهولندي رود كرول. وبدأ هولمان وقتها واحد من أسوأ مواسم القلعة البيضاء في تاريخه، حيث خرج من الكأس على يد بني عبيد، وانهار في مشوار بطولة الدوري، ليرحل في منتصف الموسم، ويخلفه السويسري ميشيل دي كاستال.
كروجر
من المدربين القلائل الذى تألق خارج أسوار الأهلى والزمالك، حيث نجح فى قيادة المقاولون العرب فى ولايته الأولى، ثم عاد وقاد المصرى وحقق معه بطولة كأس مصر عام 99 بالفوز فى النهائى على المقاولون 4 / 3، ثم حضر للمرة الثالثة لتدريب إنبى التى لم يكن موفقا بها ورحل فى هدوء دون وضع أى بصمة.