أصدر ستوديو Warner Bros، بيانا صحفيا نقله موقع ديدلاين، حول أزمة العاملين فى برنامج إلين دى جينيريس، وجاء فى البيان بالنيابة عن الاستوديو ومقدمته، أن الاستوديو استمع إلى الشكاوى الأخيرة من الموظفين والتى نددت بأن بيئة العمل بالبرنامج تتسم بسوء المعاملة وبناء عليه قام الاستوديو بفتح تحقيق وأقام مقابلات مع موظفين حاليين وسابقين بالبرنامج للوقوف على حقيقة الأمر.
وأضاف البيان "رغم أنه لم يتم تأكيد جميع الادعاءات، فإننا نشعر بخيبة أمل لأن النتائج الأولية للتحقيق أشارت إلى بعض أوجه القصور المتعلقة بإدارة البرنامج، وأن الاستوديو، سيتخذ التدابير المناسبة لمعالجة القضايا التى أثيرت، ونتخذ الخطوات الأولى لتنفيذها".
واختتم البيان بأن الاستوديو ومقدمة البرنامج سيقومان بضمان مكان عمل قائم على الاحترام والاندماج".
وكان موقع ديلى ميل ذكر قول أحد الموظفين السابقين فى برنامج إلين دى جينيريس أن الموظفين بالبرنامج لم يكن لهم الحق فى النظر إليها أو التحدث معها، وأن فريق عمل إلين دى جينيريس هو فقط الذى كان يتفاعل معها ويضحك على نكاتها، الأمر الذى كان يجعله هو وزملاءه يطالبونهم بالهدوء أثناء التصوير.
ويأتى ذلك ضمن التحقيقات التى فتحتها WarnerMedia مع موظفيين حاليين وسابقين فى البرنامج للوقوف على الشكاوى المنسوبة لمقدمة البرنامج والتى تتضمن سوء المعاملة والعنصرية والتميز.
يأتى ذلك على خلفية قيام بعض الموظفين بالحديث لوسائل إعلام عالمية حول ما يتعرضون له من سوء معاملة وترهيب وطرد للموظفين لأسباب إنسانية منها الإجازات بداعى طبى أو بسبب ظروف طارئة مثل حالات الوفاة والجنازات.