تحل ذكرى وفاة الفنان والمخرج أحمد توفيق، اليوم السبت الموافق 1 أغسطس، والذى اكتشفه المخرج صلاح أبو سيف وقدمه لأول مرة من خلال دور صغير جدا فى فيلم "لا وقت للحب"، ثم فيلم "القاهرة 30"، لتبدا انطلاقته السينمائية والدراما من خلال العديد من الأعمال الفنية الناجحة منها، "ميرامار، ثرثرة فوق النيل، فجر الإسلام، حافية على جسر الذهب، ولاد الايه، درب الرهبة، البيضة والحجر، أريد حلا"، وهى الأعمال التى جعلت له مكانة خاص فى قلوب المشاهدين واستطاع أن يحصد إعجابهم بأدائه المتميز الذى ظهر به فى السينما والدراما.
لم يكن أحمد توفيق مجرد ممثل فقط ولكنه كان مخرجا قويا وله العديد من الأعمال التى حققت نجاحا كبيرا سواء فى السينما او الدراما، ولا يعرف أحد بأنه هو من أخرجها، فبدأ فى مجال الإخراج من خلال العديد من الأعمال الدينية، ثم بدأ فى إخراج المسرحيات أبرزها، سيدتى الجميلة، زوجات وأزواج، راسب مع مرتبة الشرف، الدخول بالملابس الرسمية.
ولم يقف نجاح عند هذا الحد فاستكمل سلسلة نجاحاته فى الإخراج من خلال المسلسلات التى حققت نجاحا كبيرا منها، "لن أعيش فى جلباب أبى، عم حمزة، هارون الرشيد، عمر بن عبد العزيز، قمر سبتمبر، عيب يا دكتور، المهنة طبيب، نور الإسلام، الشاهد الوحيد، الحسن البصرى، رد قلبى".
وكان المخرج أحمد توفيق تزوج من المخرجة رباب حسين بعد سبعة أشهر من تعارفهما، وشاركته فى كثير من أعماله كمخرج منفذ، حتى أنها أسندت له دورًا صغيرًا فى مسلسلها "يا ورد مين يشتريك"، ورغم أنه كان مخرجًا كبيرًا وقتها؛ إلا أنه وافق على الدور بسبب حبه الشديد لزوجته ودعمه المستمر لها.