وراء كل باب من أبواب بعض القصور الملكية فى العالم التى شهدت بعض الجرائم قصص وحكايات مرعبة، نتج عنها ظهور أشباح لبعض الأشخاص الحقيقيين الذين عاشوا فى فترة زمنية من العصور القديمة وشهد القصر نهايتهم سواء ملوك أو موظفين بالقصر، واستعرض تقرير منشور بموقع "insider".
قصر باكنجهام ببريطانيايُعرف قصر باكنجهام بأنه المقر الرئيسي للملكة إليزابيث الثانية، لكن الكثير من الناس لا يعرفون تاريخ القصر الغريب، حيث يقال إنه قبل بناء القصر على هذه الأرض كان يوجد دير، لذلك يعتقد البعض برؤية شبح راهب توفي في زنزانة يرتدي غطاء رأس بني، وفقًا لموقع VisitBritain.
ويذكر أيضاً أن قصر باكنغهام شهد انتحار الرائد جون جوين، السكرتير الخاص للملك إدوارد السابع، حيث قيل إن جون بعد أن طلق زوجته أطلق النار على نفسه داخل أحد مكاتب القصر، لذلك يعتقد بعض موظفو القصر أنهم يسمعون صوت طلقة واحدة قادمة من داخل المكتب.
قصر باكنغهام
قلعة وندسور ببريطانيا
يقال إن قلعة وندسور يسكنها العديد من الأشباح منها شبح الملك جورج الثالث، الذي كان محصوراً في القلعة بعد أن أصيب بالجنون، ويقال إن بعض الأشخاص شاهد شبحه وهو يحدق من نافذة الغرفة التى احتجز فيها، لكن البعض يرى إنها مجرد إشاعات.
قلعة وندسور
قصر هوليرودهاوس باسكتلندا
يعتبر قصر هوليرودهاوس المقر الرسمي للعائلة الملكية في اسكتلندا، ويمتلك هذا القصر أيضاً بعض القصص والحكايات المرعبة، حيث يقال أن ماري ، ملكة الاسكتلنديين قضت معظم حياتها داخل أسوار القصر، حيث شهد القصر إغتيال ديفيد ريزيو السكرتير الخاص بالملكة في 9 مارس عام 1566 ، وفقًا للموقع الرسمي للعائلة المالكة، حيث قيل أن زوج ماري، اللورد دارنلي، كان يشعر بالغيرة من علاقة ديفيد ريزيو، بالملكة وكان يشك إنها تخونه معه، لذلك أتفق زوج مارى مع 70 رجلاً على قتل ديفيد الذين نجحوا فى طعنه 57 مرة بجسده حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وحاولت مارى إنقاذه لكنها لم تستطيع.
و في 10 فبراير 1567 ، تم العثور على اللورد دارنلي ميتًا بعد أن أنفجر منزله. ووفقًا للمحفوظات الوطنية، فإن أسباب اللورد دارنلي لا تزال غير معروفة حتى يومنا هذا، على الرغم من أن العديد أشتبه فى الملكة ماري وزوجها الثالث والأخير ، إيرل بوثويل، لأنهما تزوجا بعد ثلاثة أشهر من وفاته.
قصر Holyroodhouse
قصر هامبتون كورت ببريطانيا
يعتقد أن قصر هامبتون كورت يسكنه العديد من الأشباح، منهم اثنتان من زوجات الحاكم سيء السمعة هنري الثامن، حيث يقال إن جين سيمور ، التي توفيت داخل القصر بعد الولادة عام 1537 ، ظهرت في عيد ميلاد ابنها، ويقال أن كاثرين هوارد ، الزوجة الخامسة لهنري الثامن ، تطارد القصر، ويقال أيضًا إن كاترين أتهمت بالزنا والخيانة، وتم القبض عليها في هامبتون كورت. لكنها تمكنت من الهروب من الحراس وتم القبض عليها مرة أخرى و إعدامها في برج لندن، وأن زوار القصر يسمعون صراخها في القاعة، التي تُعرف الآن باسم المعرض المسكون.
قصر هامبتون كورت
برج لندن
ربما لم يعد برج لندن مسكنًا ملكيًا، لكنه يمتلك هو الآخر بعض القصص والحكايات الغريبة، حيث شهد مقتل الملك هنري السادس عام 1471 ، الذي قُتل أثناء صلاته في المصلى الخاص به، ونجلي إدوارد الرابع قُتلا داخل برج لندن بعد اختفائهما هناك في عام 1483، و يعتقد الكثيرون أنهما اختنقا أثناء نومهما من قبل منافس سياسي كان يرغب في أن يكون ملكًا، لذلك يعتقد إنه مكان يسكنه الأشباح.
برج لندن
القصر الشتوي بسانت بطرسبرغ فى روسيا
كان القصر الشتوي في سانت بطرسبرغ ، روسيا ، موطنًا للقيصر نيكولاس الثاني وعائلته قبل إعدامهم، وعلى الرغم من أن القصر لم يكن المقر الرئيسي للقيصر نيقولا الثاني إلا أنه الأكثر شهرة بين القصور للإعتقاد بأنه يسكنه الأشباح، حيث شهد في عام 1905 ، ما يعرف باسم "الأحد الدموي" ، الذي قُتل خلاله أكثر من 100 متظاهر سلمي على يد الشرطة وجرح عدة مئات آخرين، وخلال ثورة أكتوبر عام 1917 ، وبعد أن تنازل نيكولاس الثاني عن العرش ، لم تر العائلة الإمبراطورية القصر الشتوى مرة أخرى ، حيث تم وضعهما في منزل بعيد في يكاترينبرج وتم إعدامهم فيما بعد.
القصر الشتوي
المدينة المحرمة في بكين
تقع المدينة المحرمة في بكين، وهي عبارة عن مجمع من القصر الإمبراطوري السابق، ويعتقد أن هذا المكان شهد العديد من الوفيات التى حدثت داخل أسواره والتي كانت بمثابة سكن ملكي لأكثر من 600 عام، حيث أفاد حراس المدينة أنهم رأوا بكاء أشباح من النساء داخل المدينة المحرمة.
المدينة المحرمة في بكين