الشهرة والنجومية تختار أصحابها وقد يحترف الشقيقان نفس المجال، ولكن يكون لأحدهما نصيب من هذه الشهرة والنجومية، بينما لا ينال منها الآخر إلا القليل، وهكذا الحال فى المجال الفنى.
ومن أكثر أهل الفن الذين تنطبق عليهم هذه الحالة الموسيقار الكبير محمد الموجى، وشقيقه المطرب حسنى الموجى، فعلى الرغم من أن كليهما تمتع بمواهب فنية إلا أن نصيب الموسيقار محمد الموجى من الموهبة والشهرة والنجومية كان أكبر بكثير من نصيب شقيقه حسنى.
.jpeg "حسنى الموجى (2)")
وكان للفنان حسنى الموجى موهبة غنائية، فغنى عددا من الأغانى، حيث شارك السندريلا سعاد حسنى غناء استعراض "صغيرة على الحب".
كما غنى أغنية لعيد الأضحى، تقول: "عيد الأضحى يا أجمل عيد فيك القلب بيبقى سعيد.. ده بيهنى وده بيغنى وده لابس جديد فى جديد".
وقال الموجى الصغير ابن الموسيقار محمد الموجى لـ"عين"، إن عمه حسنى الموجى غنى مع سعاد حسنى استعراض صغيرة على الحب، حيث غنى المقاطع الخاصة بالصياد، كما قدم أوبريت "عيد العمال" للتليفزيون.
وتابع الموجى الصغير: "عمى حسنى اشتغل كورال وراء العندليب عبد الحليم حافظ لفترة، ثم سافر للعمل فى الكويت وابتعد عن الفن وعمل مضيف طيران أرضى، واستقر بالكويت لسنوات طويلة، ثم عاد إلى مصر وتوفى منذ خمس سنوات.
وعلى الرغم من أن أغانى المناسبات الخاصة بشهر رمضان أو الأعياد تحقق شهرة وانتشارا واسعا، ويتم ترديدها وإذاعتها مرات كثرة خلال هذه المناسبات، إلا أن حظ أغنية عيد الأضحى كان يشبه حظ صاحبها من الشهرة، فلم تنل نفس شهرة أغانى المناسبات ولا يعرفها الكثيرون.
.jpeg "حسنى الموجى (3)")
.jpeg "حسنى الموجى (1)")
.jpeg "حسنى الموجى (2)")