طالبت الإعلامية رضوى الشربينى، الفتيات التي زعمن تعرضهم للاغتصاب في فندق الفيرمونت، التقدم ببلاغ رسمي. وكتبت الإعلامية رضوى الشربينى، عبر حسابها بموقع تويتر: "كل اللى مطلوب من كل ضحية تم اغتصابها فىً واقعه الفندق الشهيرة، إنها تروح و تبلغ، واللى عنده شهاده او دليل يروح و يقدمه".
41218-1
وأضافت: "العيال دى لو ماتحاسبتش هيبقى علشان محدش قدم بلاغ رسمى مش علشان هما مسنودين، روحوا قدموا بلاغات، ومكتب النائب العام مفتوح لينا كلنا، واللى مش عايز المجلس القومى للمرأة موجود".
من جانب أخر ، شارك هاشتاجى "تشهير بدون ادلة"، قائمة الأكثر تداولا بموقع تويتر، حيث دعا البعض بضرورة عدم التشهير دون وجود أدلة عن الواقعة المزعومة.
انهال مستخدمو تويتر عبر الهاشتاجات، خصوصا بعد انتشار مكالمة صوتية مزعومة لتهديد إحدى الفتيات، حيث كتبت أحدهم :"مش طبيعي أبدا أن يكون الفيديو متناقل من سنه 2014 ومفيش ولا واحد من اللى شافوه قال لا أنا لازم أبلغ دي جريمة"، وغردت نور: "بلاش نتهم الناس بدون سبب ونشهر بحد بدون أدلة دي واحدة نزلت ريكورد أن شاب من الشباب بيهددها بخصوص جريمة الفيرمونت منذ أيام وده الشات اللي بيثبت أن المحادثة دارت ما بينهم منذ عام أو أكثر وليس لها علاقة بأي أحداث حالية".
وكانت في بداية الواقعة ظهرت بتصدر هاشتاج "جريمة فيرمونت" على قوائم الترند، والأكثر بحثا على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث شهدت هذه المواقع حالة من الثورة والغضب بسبب هذه القضية، مطالبين بضرورة فتح تحقيق، ومساءلة المسئولين عنها.
وأصدرت إدارة فندق "فيرمونت"، بيانا صحفيا، للرد على ما تم تداوله فى الآونة الأخيرة، حول حدوث حالة اغتصاب عام 2014 دخل الفندق، حيث انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعى، أقاويل حول قيام مجموعة من الشباب بتخدير فتاة، واغتصابها.
وقال الفندق فى البيان الذى أصدره: "نحن على دراية ونتابع ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حادثة قد تكون وقعت بالفندق أثناء حفل خاص بأحد منظمي المناسبات، والحفلات في عام 2014، حيث تواصل على الفور فريق عمل الفندق بالمجموعات المسئولة عن تداول تلك الأخبار لتقديم المساعدة والدعم حيث أن أهم أولوياتنا دائما ما كانت سلامة وأمن ضيوفنا وزملائنا".
وتابع البيان، "هذا ويلتزم فريق إدارة الفندق وجميع الزملاء بمساعدة السلطات والجهات المعنية المخولة في حالة فتح تحقيق رسمي وسنواصل تقديم دعمنا المطلق في هذا الشأن، في هذه الأثناء قلوبنا ودعواتنا لأي شخص قد يكون تأثر بهذا الحادث المؤلم".