تعرض منزل النجمة اللبنانية دانيلا رحمة، إلى تكسير ودمار، نتيجة الانفجار الذى وقع أمس فى العاصمة اللبنانية بيروت، وأكدت دانيلا رحمة لـ"عين" أنها أُنقذت من دمار منزلها بفضل دعوات الأم، مشيرة إلى أنها غادرت منزلها قبل الانفجار بـ5 دقائق، وهذا ما أنقذها من تعرضها للأذى، كما تمنت أن تمر تلك الأزمة المريرة على خير.
وأعربت دانيلا عن حزنها الكبير، مما حدث لبلادها وبيتها، على حسابها بـ"إنستجرام" قائلة: "منزلى تدمر ولكن قلبى تدمر أكثر.. يا رب ساعد كل الناس ويا رب ساعد لبنان.. لا يمكن أن ننسى هذا اليوم".
وشهدت بيروت بالأمس انفجار مخزن المرفأ الذى تسبب فى موجة انفجارية هائلة طالت عنان السماء، تشابهت فى شكلها لتلك الموجة الانفجارية التى خلفتها قنبلة هيروشيما وناجازاكى فى نهاية الحرب العالمية الثانية فى 1945، لتشكل سحابة سوداء ونيران برتقالية اللون، حجبت شمس النهار لبرهة، عن أعين اللبنانيين"، هذا ما أظهرته مقاطع الفيديو المختلفة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى لانفجار خزان فى مرفأ بيروت، عصر أمس، الثلاثاء.
شكل الانفجار مشهدا مخيفا لم تشهده لبنان من قبل حتى فى الاعتداءات السابقة، حيث هزّ كل أنحاء العاصمة اللبنانية، وطالت أضراره كل الأحياء وصولا إلى الضواحى، وتساقط زجاج عدد كبير من المبانى والمحال والسيارات، حتى بلغ صداه فى قبرص المواجهة للبنان على بُعد 240كم، افترش الأسفلت بالضحايا، وسقط حتى كتابة هذه الأسطر نحو 100 شهيد وألاف الجرحى، وهى أرقام مرشحة للزيادة الساعات والأيام المقبلة.
كان هذا المشهد الميدانى، لكن كان للكارثة وجه آخر داخل المستشفيات المنهك كوادرها الطبية أصلا من تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وفى لحظة وقوع الكارثة، كان قد بلغ عدد مصابى الوباء العالمى فى كل لبنان نحو 4907، ويعانى هذا البلد من ارتفاع قياسى فى الإصابات، الأمر الذى دفع الحكومة قبل أيام إلى اتخاذ قرار إعادة الإغلاق التام بداية من اليوم الأربعاء.
بوست دانيلا رحمة (1)
بوست دانيلا رحمة (2)