وسرعان ما تحولت جلسة التصوير التي كانت تجريها العروس اللبنانية، إلى لحظات رعب تكشف جانبا من الأجواء الصعبة التي كان يعيشها اللبنانيون لحظة الانفجار الضخم، وأصبحت لقطات حفل زفافها حديث المواقع الإلكترونية والسوشيال ميديا، لتوثيق حالة الرعب والذعر للمواطنين بسبب الانفجار.
وفي تصريحات للعروس اللبنانية نقلتها "رويترز"، قالت "كنت أستعد لهذا اليوم منذ أسبوعين، وكنت سعيدة جداً مثل جميع الفتيات في تلك اللحظات، وجاءت لحظة الزفاف وارتدائى الفستان الأبيض وسط فرحة عارمة من العائلة، وفجأة حدث الانفجار، لا توجد كلمة يمكن أن تعبر عن الموقف، صدمت، كنت أتساءل: هل سأموت الآن؟".
وأضافت العروس التي تعمل طبيبة في الولايات المتحدة الامريكية وتبلغ من العمر 29 عاماً، أنها وصلت إلى بيروت منذ ثلاثة أسابيع لإتمام حفل زفافها والاطمئنان على والديها، ولم تكن تعلم أن حفل الزفاف سيقترن ذكراه طوال عمرها بتلك الفاجعة الكبرى.
ونقلت رويترز تصريحات لزوجها، قائلاً "بدأنا نتجول في المكان عقب الانفجار، ولقد كان الأمر محزناً للغاية، ولا يمكن وصف حجم الدمار وقوة صوت الانفجار، مازلنا في حالة صدمة، لم أسمع صوت انفجار بهذه الضخامة مسبقاً.
العروس اللبنانية قبل الانفجار
ورغم شدة الانفجار وتدميره لديكورات حفل الزفاف، إلا أن الزوجين واصلا الاحتفال بحفل زفافهما إلى آخره، رغم تركه الكثير من الآثار السلبية داخل أنفسهما بعد الإصابات التي طالت الكثير من اللبنانيين.
عروسة لبنان