امتازت النجمة الشقراء بشخصية قوية، عنيدة، فريدة من نوعها، لفتت أنظار الجميع لها، وأهلتها لأن تكون نجمة "يُضرب بها المثل" فى الأنوثة والجمال والكاريزما الطاغية، فضلا عن الأداء التمثيلى منذ أن ظهرت فى أول مشهد بفيلم "غزل البنات" حتى آخر عمل قدمته فى السينما.
ويرصد "عين" حكاية نادرة فى حياة هند رستم، وهى حكاية لقب "حرم الدكتور محمد فياض، الذى تحبه للغاية من خلال تسجيل نادر: "النجمة لما بتبقى مرات دكتور أو مهندس أو أيا كانت وظيفته.. أنا بحب أقول ليه مدام دكتور فياض.. بحب أوى الكلمة دي.. ومش معنى كده إنى مابحبش اسمع هند رستم رستم.. لا، إنما بحس مدام الدكتور فياض بالشغل والعمل والمسؤولية".
وأضافت: "وبحب أوضحها مش عشان دكتور اتمسح فيه.. لا أبدا، لأنه هو دكتور وأنا هند رستم، إنما أنا لما بقول مدام دكتور فياض، بحس إن أنا ست وزوجة ولو تعبت هلاقى إنسان وتابعت: "هند رستم عاشت فترة طويلة لوحدها هى المسؤولة عن نفسها.. وكل شىء والمسؤولة عن فلوسها وشغلها وتربية ابنتها يعنى مسؤولية، فجاء الوقت اللى أهرب فيه من المسؤولية ".
يذكر أن هند رستم اسمها الحقيقى ناريمان حسين مراد رستم، ومن مواليد عام فى محرم بك بالإسكندرية 1931، وقدمت العديد من الأعمال السينمائية ومنها امرأة على الهامش، صراع فى النيل، بنات حواء، انتصار الحب، رجل بلا قلب، إشاعة حب، بين السما والأرض، وغيرها، وتعد، وكانت قد كشفت عن كرهها للقب "ملكة الاغراء" حيث يعد تلك اللقب طمس لموهبتها الكبيرة.