ألغى نجم الراب العالمى تايجا حفله الغنائى الضخم، والذى من كان من المقرر إقامته فى بيلاروسيا تحت رعاية الحكومة هناك، وجاء الإلغاء بعد أن أثارت مؤسسة حقوق الإنسان، ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، العديد من المخاوف، وهو ما لم يتوقعه تايجا أو عشاقه.
نجم الراب تايجا
فقد بعثت المؤسسة رسالة مفتوحة لتايجا تطلب منه إلغاء الحفل الذى كان مخططا له فى بيلاروسيا؛ لأنه قد يصبح "ذريعة لإلغاء التجمع الانتخابى النهائى للمعارضة"، فى اليوم السابق للانتخابات التاريخية فى البلاد.
وقال رئيس ومؤسس المؤسسة ثور هالفورسن فى رسالته، إن الحفل الموسيقى "سيمنع المواطنين البيلاروسيين العاديين من إظهار دعمهم للحرية والديمقراطية"، وأنه يمكن أن يصبح محاولة متعمدة لتحويل الانتباه، بعيدا عن التزوير الانتخابى الضخم الذى يحدث بالفعل فى شتى أنحاء العالم.
وقرر تايجا التعليق على هذا الحدث، حيث أكد أن حفله لم يكن حاملا لدوافع سياسية، ولتجنب أى تعارض مع انتخابات بيلاروسيا، ألغى تايجا الحفل تماما، وقال: "آمل أن أعود لمشاركة أغنياتى مع جماهيرى هناك فى موعد لاحق".
تايجا