تحل ذكرى ميلاد ووفاة المصارع المصرى الشهير ممدوح فرج، اليوم الأحد 16 أغسطس، وهى صدفة غريبة تحدث نادرا للأشخاص عندما يتوفى فى نفس يوم مولده، واشتُهر ممدوح فرج كونه أحد أبطال العالم فى المصارعة الحرة، فقد حصد بطولة العالم فى المصارعة لما يقرب من 5 مرات، حتى أعلن اعتزاله وعاد إلى مصر، وقدم عددا من البرامج التى تخص لعبة المصارعة الحرة، حتى أنه شارك فى السينما من خلال أعمال تمثيلية.
دخول ممدوح فرج لعالم التمثيل لم يكن من فراغ، فهو ابن شقيق الممثل الراحل محمود فرج، الذى اشتُهر بشخصية "مجانص" التى قدمها فى أفلام الفنان الراحل إسماعيل ياسين، ولكنه لم يقدم فى السينما سوى 3 أفلام وفى الدراما مسلسل واحد فقط، واستطاع أن يضع بصمته الفنية من خلال أدائه الرياضى الذى كان يتطلبه من الدور.
وكانت بداية مشاركته فى التمثيل عام 1994 فى فيلم "رغبات" مع فاروق الفيشاوى ورغدة، وتدور أحداث الفيلم حول الظروف المعيشية الصعبة التى يعيشها موظف بسيط، فيصاب بعجز جنسى يدمن على أثره المخدرات، وتعانى زوجته من هذا الوضع فتهجره، لكنها تقع فى براثن من يستغلها، وتلتقى فى أحد معارض الفن التشكيلى بباهر وتكتشف أنه فارسها الذى تراه فى الحلم وتنجذب إليه، تهجر زوجها وأطفالها وتذهب لتعيش مع باهر فى قصره المنعزل، وتكتشف هدى أنها قد انضمت إلى عالم الدعارة، وأن باهر هو رئيس هذه العصابة.
ليغيب عن التمثيل لمدة 15 عاما، ويعود مرة أخرى من خلال فيلم "علقة موت" فى عام 2009 مع صديقه الشحات مبروك، وتدور أحداث الفيلم فى إطار من الكوميديا والأكشن حول تنظيم مصر لبطولة عالمية للمصارعة، وتتدخل جهات إرهابية لتعوق إقامة البطولة، من خلال حدث إرهابى كبير إلا أن المصارعين العالميين بالتعاون مع الشرطة يحبطون المحاولة.
ليدخل عالم الدراما فى عام 2010 من خلال مسلسل "راجل وست ستات" الجزء السابع، مع أشرف عبد الباقى وانتصار، ولقاء الخميسى، وتدور أحداثه حول معاناة عادل وسط الإعصار النسائى الذى يعيش فيه، وهو لا يعرف كيف يتغلب على شطحات زوجته رانيا وشراسة أخته سناء وشقاوة ابنته ياسمين والمشاكل الخاصة بالمراهقة نجلاء أخت زوجته، بالإضافة إلى المشادة المستمرة بين أمه إنعام وحماته مجيدة.
لتنتهى رحلة ممدوح فرج التمثيلية، من خلال فيلم "عمرو وسلمى 3" للنجم تامر حسنى ومى عز الدين، وتدور أحداثه حول استمرار "عمر" فى تصرفاته الطائشة، ويقرر العمل مطربًا شعبيًّا، فترفض "سلمى"، وتقرر خلعه، فيعاقبها "عمر" بادعائه خطبته لفتاة أخرى، وبالمثل ترتبط "سلمى" بشاب آخر، وتتوالى الأحداث.