تلقى النجم الأرجنتينى ليونيل ميسي، قائد برشلونة الإسبانى، العديد من الهزائم المذلة في مسيرته الكروية الحافلة سواء مع الفريق الكتالونى أو منتخب بلاده، جاء في صدارتها السقوط التاريخى للبارسا أمام نظيره بايرن ميونخ الألماني بنتيجة 8-2، مساء الجمعة، على ملعب "النور" بالعاصمة البرتغالية لشبونة، ضمن منافسات الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وتعد هذه الهزيمة هي الأثقل في مشوار ميسي بالمستطيل الأخضر، حيث أنهى بايرن ميونخ الشوط الأول من المباراة متفوقا بنتيجة 4 - 1، ثم سجل 4 أهداف أخرى في الشوط الثانى ردا على هدف برشلونة الثانى في اللقاء.
وسقط ميسي مع المنتخب الأرجنتينى بهزيمة مذلة أيضا فى عام 2009 عندما خسر التانجو أمم بوليفيا بستة أهداف مقابل هدف، فى تصفيات كأس العالم 2010، كما تلقى البرغوث هزيمة ثقيلة في المونديال نفسه الذى أقيم فى جنوب إفريقيا أمام ألمانيا بعد الهزيمة بأربعة أهداف دون رد.
كما سقط النجم الأرجنتينى مع برشلونة بهزائم لا تنسى بأربعة أهداف دون مقابل في 3 مرات مختلفة في دوري أبطال أوروبا كانت الأولى أمام بايرن ميونخ، عندما فاز العملاق الألمانى برباعية نظيفة فى ذهاب نصف نهائى دوري أبطال أوروبا موسم 2012 – 2013.
وتلقى ميسي بقميص البارسا هزيمة مدوية أمام سان جيرمان برباعية صادمة، في ذهاب دور الستة عشر لدورى الأبطال موسم 2016-2017، قبل أن يحقق برشلونة ريمونتادا تاريخية بنتيجة 6-1 في الإياب.
وعاد البرغوث للسقوط من جديد برباعية مع الفريق الكتالونى لكن هذه المرة أمام فريق ليفربول الإنجليزى المحترف ضمن صفوفه النجم المصرى محمد صلاح، وذلك في إياب الدور نصف النهائي لدورى ابطال أوروبا الموسم الماضى 2018-2019.
من ناحية أخرى، كشفت تقارير صحفية عن تلويح ميسي بالرحيل، ووفقًا لما ذكرته شبكة إذاعة "كادينا كوبيه" الاسبانية، أن ميسي سيطلب إقالة سيتين وهو القرار الذى تم اتخاذه بالفعل ويتبقى الإعلان الرسمى، إلى جانب رحيل رئيس النادى جوسيب بارتوميو.
أما الطلب الأخير لميسى فهو رحيل عدد من لاعبى برشلونة الاسبانى، الذين فشلوا فى التأقلم خلال الفترة الماضية، وكان بعضهم سببًا فى الفضيحة التاريخية التى تعرض لها البارسا، وإلا سيرحل البرغوث عقب نهاية عقده فى 2021.