يلتزم مهرجان الجونة السينمائى ومنذ انطلاقته، بدعم صناع الأفلام فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عبر ذراع الصناعة الخاصة به: منصة الجونة السينمائية، وذلك من خلال توفيره فرص الدعم الإبداعى اللازم لتطوير مشاريعهم وأفلامهم، إضافة إلى الدعم المالى المُقدم من خلال جوائزه وأنشطته.
وأنجز العديد من المشاركين السابقين فى المنصة أفلامهم، وتم عرضها فى مهرجانات سينمائية دولية وإقليمية، ونال عدد منها جوائز سينمائية رفيعة.
مع الأخذ فى الاعتبار المعايير الجديدة والتحديات الملقاة على عاتق المهرجانات السينمائية والعالم بأسره، يستكمل المهرجان دعمه لصناعة السينما خلال تلك الأوقات الصعبة، عن طريق تمكين وتطوير صناعة السينما من خلال منصة الجونة السينمائية.
للعام الرابع على التوالى، تستكمل المنصة الموجهة لصناعة السينما، مهمتها المتمثلة فى دعم مشاريع الأفلام من خلال منطلق الجونة السينمائي.
واستقبل المنطلق 99 طلب تقديم فى 2020؛ 65 مشروعًا فى مرحلة التطوير و34 فيلمًا فى مرحلة ما بعد الإنتاج.
وقد فُحصت طلبات التقديم المُقدمة بعناية من قبل لجنة متخصصة مكونة من خبراء عرب ودوليين، وتم اختيار 18 مشروعًا (12 مشروعًا فى مرحلة التطوير و6 أفلام فى مرحلة ما بعد الإنتاج)، بناءً على المضمون والرؤية الفنية وإمكانية تنفيذ المشروع ماليًا.
وسيحصل أفضل مشروع فى مرحلة التطوير وأفضل فيلم فى مرحلة ما بعد الإنتاج على شهادة منصة الجونة السينمائية وجائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكى، إضافة إلى ذلك، تمتلك المشاريع والأفلام المشاركة الفرصة للفوز بالمنح والجوائز الأخرى المُقدمة من خلال شركاء المهرجان ورعاته.
جدير بالذكر أيضًا، أن المشروعات الفائزة فى الدورة الثالثة لمنطلق الجونة السينمائى، قد حصلت على جوائز تُقدر قيمتها بأكثر من 240 ألف دولار أمريكى.
وقال مدير المهرجان انتشال التميمى، فى بيان صحفى: "بدأت منصة الجونة السينمائية بالتوازى مع الدورة الأولى للمهرجان، وهى تُمَثل التزام المهرجان الأصيل بدعم صناعة السينما المحلية والإقليمية ونفخر بأن منصة الجونة السينمائية، قد أصبحت مركزًا رئيسيًا لانطلاق المبادرات السينمائية فى العالم العربى، كما نجحت فى جذب صناع الأفلام الطموحين إليها وستُقدَم مشاريع الأفلام المُختارة هذا العام، ويبلغ عددها 18 مشروعًا، إلى خبراء ومنتجين ومؤسسات مانحة خلال الدورة الرابعة للمهرجان".
فيما قالت المؤسس المشارك للمهرجان ورئيس العمليات والعلاقات الخارجية: "إلى جانب الدعم المالى والفنى لصناع الأفلام الموهوبين نسعى أيضًا لتوفير الفرص المناسبة لاكتسابهم الخبرة اللازمة وتكوين العلاقات، التى ستساعدهم بالضرورة فى تطوير مشاريعهم، من خلال برنامج مُصمم بعناية من الحلقات النقاشية والورش والموائد المستديرة والمحاضرات، ويفخر المهرجان بالإعلان عن القائمة النهائية للمشاريع المُختارة المُمثِلة لعديد من الدول العربية، والتى ستشارك فى الدورة الرابعة لمنطلق الجونة السينمائى".
تشمل المشاريع الروائية فى مرحلة التطوير: "وداعًا جوليا" لمحمد كُردفانى (البحرين، السودان) و"هج إلى ديزنى" لمها الساعاتى (المملكة العربية السعودية) و"هاملت من عزبة الصفيح" لأحمد فوزى صالح (مصر) و"هنا ولا ترانى" لفيروز سرحال (لبنان، إسبانيا) و"طمس" لكريم موسوى (الجزائر) و"رُقية" لينيس كوسيم (الجزائر، فرنسا)، إضافة إلى "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" لخالد منصور (مصر) و"عرفة" لـآلاء القيسى (الأردن) و"الرجل الأخير" لمحمد صلاح (مصر، البرازيل).
بينما تشمل الأفلام الروائية فى مرحلة ما بعد الإنتاج "قربان" لنجيب بلحاج (تونس)، و"جنى" لإيلى داغر (لبنان، فرنسا) و"الحياة تناسبنى جيدًا" للهادى أولاد مهند (المغرب) و"تيارات" لمهدى حميلى (تونس) و"بركة العروس" لباسم بريش (لبنان).
وتضم المشاريع الوثائقية فى مرحلة التطوير: "الرجال لا يبكون" لمحمد مصطفى (مصر، ألمانيا)، و"وداعًا طبريا" للينا سويلم (فلسطين، فرنسا) و"كذب أبيض" لأسماء المدير (المغرب)، إضافة إلى الفيلم الوثائقى فى مرحلة ما بعد الإنتاج "خذونى إلى السينما" للباقر جعفر (العراق، مصر).
وعقّب المدير الفنى للمهرجان أمير رمسيس قائلًا: "إلى جانب اعتزازى بالانخراط فى هذه المبادرة السينمائية المهمة، أشعر بالفخر أيضًا لمستوى المشروعات الذى يتطور عامًا تلو الآخر، ويكشف عن وجود مواهب جديدة وأفكار سينمائية مذهلة فى منطقتنا".
تقام الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائى فى الفترة ما بين 23 -31 أكتوبر 2020، بينما ستقام فعاليات منصة الجونة السينمائية فى الفترة ما بين 25 -30 أكتوبر 2020.
مشاريع-الأفلام