حلت النجمة السورية وعد البحرى ضيفة "تلفزيون اليوم السابع" مع الكاتب الصحفى جمال عبد الناصر، وذلك فى أول ظهور لها بعد غيابها لفترة، وقالت الفنانة وعد البحرى، أنا لم أغب عن الساحة الفنية بشكل كامل، فقد أصدرت منذ عام ألبوم "فرحتى بيك" ولم أستطع تصوير كليب بسبب زيادة وزنى، وهذه الزيادة تعود للحمل والولادة والتربية، فأنا أم مثل أى أم تتعرض لتلك الأمور، وما حدث هو أمر أسعدنى، وقد قمت بإجراء عملية تكميم لأننى لم أستطع عمل نظام غذائى، وقد فقدت حوالى 25 كيلو من وزنى.
وأضافت، أستغرق نزول وزنى ما يقرب من تسعة أشهر، وأنا الآن بكامل صحتى ورونقى، وأتمتع بنفسية جيدة جدا، فالله سبحانه وتعالى وهبنى سلام داخلى، وعن أغنية "تجربة" قالت: الأغنية من كلمات ناصر الجيل، وألحان الموسيقار الكبير محمد ضياء، وتوزيع ياسر ماجد، والكليب والإنتاج لشركة مزيكا عالم الفن لمحسن جابر، والأغنية لاقت نجاحا جماهريا كبيرا، وأنا أحب هذه الأغنية، فهى مقام حجاز كورد وبها ها جبروت، ولأن البنات تريد بعض التشجيع فقد قمنا بتشجيعهم من خلال تلك الأغنية. واسترسلت الفنانة وعد البحرى، أنا لم أختر الأغانى ولكن الأغانى تعرض على جاهزة، فأنا من طبعى لا أحب أن يعرض على الكلام أولا ثم يتم تلحينه فلم يعد لى خلق لمثل هذه الأمور 99% تسويق، وهذه الفترة إبتعد الفنانين عن إصدار ألبومات وأتجهوا للأغنية السينجل، ولكن هذا الأمر خطأ فمن الممكن أن تنجح الأغنية أو لا.
بسؤالها عن برامج اكتشاف الموهوبين ومدى أهميتها قالت: هذه البرامج تعتبر خطوة أولى لأى فنان مبتدئ، فتساعده تلك البرامج للتعرف على صوت وشكل الفنان، ومن المؤكد أن الموضوع مصلحة مشتركة فتحصل تلك البرامج على إعلانات وخلافه، ليكون هناك مردود مادى، ولكن الأساس للفنان هو مرحلة ما بعد البرنامج، فهناك الكثير من الفنانين نجحوا وحصلوا على اللقب من تلك البرامج ولكنهم اختفوا، فالبرنامج هو قاعدة جماهرية كبيرة ولكن دور الفنان هو الأساس بعد إنتهاء البرنامج.
وأضافت وعد، بعد إنتهاء مسلسل أسمهان، طرحت ألبوم "أغير حياتى" وتم تصوير أغنية تجربة، وأغنية يوم وإتنين، وقدمت بعد ذلك أغنيتين خليجيتين، ولكن ألبوم "فرحتى بيك" استغرق حوالى خمس سنوات وهذه الفترة طبيعية لأى فنان، وخلال هذه الفترة أنجبت طفلى الأول عيسى، وعدت مرة أخرى.
وعن أغانى المهرجانات قالت الفنانة وعد، أنا مع أغانى المهرجانات، فهى ظاهرة صحية وطفرة جديدة، وتعبر عن الشباب، وبها توزيعات جديدة وإيقاعات بارزة، فأنا أحب أغانى المهرجانات ولكن ليس جميعها فهناك أغانى كلماتها وألحانها جيدة فمثلا أغنية عمرو كمال وشاكوش "سكر محلى" من الأغانى المحببة إلى، وبالمناسبة هم أصوات جيدة، وكذلك أحب الفنان أحمد شيبه، ولكن أغانيه تندرج تحت الأغانى الشعبية وليست أغانى المهرجانات، ومن أحب الأغانى له أغنية "آه لو لعبت يا زهر".
وبسؤالها عن فترات حياتها الذى لعب الزهر فبها قالت، الزهر لعب معى ولكنه هرب، فقد لعب معى بعد مسلسل أسمهان، والموضوع ليس مادى فأنا كنت أعمل فى الإمارات وأعيسش حياة ميسورة الحال بسبب أهلى، ولكن هناك فترات فى المشوار الفنى يكون فيها صعود وهبوط، فبعد مسلسل أسمهان كانت الأمور تسير جيدة جدا، ثم جاءت الثورة أوقفت كل شيء ومن بعدها كورونا، وعن الفنانة فيروز قالت وعد، فيروز هى المهدئ الرسمى لوعد البحرى، فهى عقلى وروحى، وأحب لها أغانى كثيرة مثل "راجعين يا هوى راجعين"، فهى أيقونة القلوب وليست أيقونة الغناء فهى ذاكرة من الممكن ألا تتكرر.
وعن جديدها قالت، أحضر الآن لأغنية شعبى وأخرى خليجى، والشعبى عبارة عن أغنية بمقامات شرقية بحتة مع شكل توزيع إيقاعى جميل جدا، وتعتبر من الأغانى الطربية، وتحتاج لقدرات صوتية، فنحن سنجد أن المطربين الشعبيين جميعهم يمتلكون أصواتا جبارة، مثل أحمد عدوية، وبوسى، وشيبه، وأحضر لأغنية حاليا لمحمد سماحى لمصر، وسجلت أيضا أغنية للأم، وسماحى ظهرت لديه موهبة التلحين والكتابة، وأنا دائما أحب أن أدعم أى موهبة وهو من عائلة فنية عظيمة.