تعد إصابة الرباط الصليبى من أسوأ الإصابات التى يتعرض لها لاعب الكرة عبر مسيرته، نظراً لأنها تحتاج وقتاً طويلاً للشفاء، وكذلك قد تؤثر على المستوى الفنى للاعب بعد عودته منها، وشهدت الفترة الماضية بعد العودة من توقف النشاط الرياضى التى بدأت فى مارس الماضى بسبب انتشار فيروس كورونا تعرض أربعة لاعبين دفعة واحدة من أندية المقاولون وسموحة والاتحاد والأهلى مؤخراً للإصابة بقطع فى الرباط الصليبى.
محمود متولى مدافع النادى الأهلي، كان أحدث الضحايا فى قائمة الإصابة اللعينة، التى باتت تهدد الايجيبشن ليج بغياب المتعة والإثارة، خاصة أن بعض هذه الاصابات تعرض لها اللاعبون فى كرات مشتركة أو غير مشتركة، بسبب سوء التوفيق فى حركة اللاعب نتيجة نقص الإعداد والتأهيل البدني، بسبب قصر فترة الإعداد بعد العودة من التوقف، وهو ما إدى لظهور هذا العدد من الاصابات خلال فترة أسبوعين فقط من استئناف النشاط الكروي.
إسلام جمال لاعب سموحة
تعرض إسلام جمال، لاعب فريق سموحة، للإصابة بقطع كلى فى الرباط الصليبى، خلال اللقاء الودى أمام الزمالك استعداداً لاستئناف مسابقة الدوري، وانتهى بفوز الزمالك بخماسية مقابل هدف، وأصيب اللاعب فى إحدى الكرات المشتركة العنيفة.
تعرض إبراهيم عادل، مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادى المقاولون العرب، لإصابة القطع في الرباط الصليبي خلال مشاركته فى المباراة فريقه الودية أمام وادى دجلة، استعداداً لاستئناف مسابقة الدوري، والتى انتهت بالتعادل السلبى، وخضع اللاعب للعملية الجراحية في مصر.
أثبتت الأشعة التى أجرها مدافع الاتحاد السكندرى محمد أنور إصابته بالرباط الصليبى بعد تعرضه للإصابة فى مباراة الزمالك التي انتهت بالتعادل بهدف لمثله، وأجرى مدافع زعيم الثغر أشعة أثبتت إصابته بقطع فى الرباط الصليبي وسيقوم الجهاز الطبي للفريق بإجراء جراحة للاعب خلال الأيام القليلة المقبلة لدى أحد الأطباء المُتخصصين ليتأكد غياب اللاعب عن الفريق فترة لن تقل عن ستة أشهر.
