وراء نجاح كل فنان وصل إلى القمة فريق عمل يساعده فى رحلة صعوده، وأهم من فى هذا الفريق نجد زوجة تكون عليها العبء الأكبر فى صناعة هذا النجاح، فهى التى تهيئ له المناخ المطلوب للوصول إلى هذه المرتبة العالية، وتتفهم ظروف عمله، وتسانده فى الأزمات التى يتعرض لها أثناء مشواره، وهى التى تتحمل انشغالاته ومعجباته، وبُعده عن أسرته فى بعض الأحيان، ويرصد "عين" الجانب الخفى فى حياة هؤلاء النجوم، والجانب القوى الذى يصنع البهجة التى يصدِّرها النجم لجمهوره.
تأتى فى مقدمة هؤلاء النساء بسمة بوسيل، فهى تمثل الجانب القوى الذى يساند الفنان تامر حسنى فى حياته، وتركت مجال الفن والغناء وعالم الشهرة والنجومية، من أجل أن تساند حبيبها، الذى اختارته ليكون شريك حياتها، فقد كانت بسمة من أقوى الطلاب المشاركين فى استار أكاديمى فى كل مواسمه، وكانت أول طالبة تحصل على "top one" ثلاث مرات، كما أنها من أقل الطلاب حصولاً على تسميات "نومنيه"، فقد حصلت على أربع تسميات فقط، اثنتان من أستاذة الفوكاليز مارى محفوظ، واثنتان من أستاذة الرقص أليسار كراكلا، وكانت بسمة أيضا أكثر الطلاب غناء فى البرايمات فى موسمها، حيث غنت 45 أغنية للوصول للنهائيات، سواء منفردة، دويتو أو جماعية، ورغم ذلك استغنت عن كل هذا من أجل أن تبنى أسرة، وتعيش بجانب تامر حسنى، تسانده وترعى أبناءه، وتشارك فى نجاحه.
أما الفنان عمرو دياب، فهو يرتبط الآن بالفنانة دينا الشربينى، التى تسانده بكل قوة، على الرغم من انشغالاتها فى عملها وانطلاقاتها فى عالم الفن، وتلعب دورا كبيرا فى دعمه فى كل أعماله حاليا، فضلا عن مشاركتها فى أغنيته الأخيرة "أماكن السهر"، بدأت دينا حياتها الفنية عام 2006 بالعمل مذيعة بقنوات فضائية خاصة، ثم التحقت بورشة تمثيل تحت إشراف مدربة التمثيل «مروة جبريل»، كما درست مخارج الألفاظ على يد الفنانة إيمان يونس، وشاركت بالعديد من الأعمال المسرحية، إلى جانب عملها حتى عام 2011، بعد ذلك شاركت فى الأعمال التليفزيونية، بدأتها بمسلسل "المواطن X"، وواصلت تألقها حتى قدمت مسلسل "لعبة النسيان" فى رمضان الماضى، لعبت فيه دور البطولة.
والفنان حمادة هلال أيضا ساندته زوجته الدكتورة أسماء، ورعت أبناءه، وهى خريجة كلية الصيدلة، ولكنها فضلت أن تكون بجانب زوجها لدعمه فى عمله، ودائما يستشيرها فى كل أعماله.
وكذلك الفنان هشام عباس، فزوجته جيجى زايد تسانده منذ زواجهما، كما تقوم بدور مديرة أعماله، وتختار له أعماله، ولها دور مهم فى حياته الفنية.
أما الفنان أحمد السقا فتدعمه زوجته الإعلامية مها الصغير منذ سنوات طويلة، وفى بداية زواجهما عام 1999 ابتعدت عن مهنتها فى الإعلام حتى تتفرغ لمساندته ورعاية أبنائهما.
وفى نفس السياق يأتى الفنان رامى عياش، حيث إن زوجته داليدا دائما تظهر معه وتسانده، ويعتمد عليها فى كل ما يتعلق باختياراته الفنية.
ونفس الأمر مع جيهان زوجة الفنان اللبنانى راغب علامة، التى دائما يحب أن يظهرها فى صوره، ويثنى عليها ومساندتها له، وهى من كبار مصممى المجوهرات.
أما الفنان يوسف الشريف فيعتمد كثيرا على زوجته الكاتبة إنجى علاء، التى تزوجها فى عام 2009، وهى الآن تقوم بتصميم أزياء الأعمال الفنية التى يشارك فيها زوجها، كما تقوم بتأليف بعض الأعمال الفنية.
ولا يمكن الإغفال عن دور نسرين أبو النجا، زوجة الفنان محمد رمضان، فى مساندته، ودائما يظهر رمضان على مواقع التواصل الاجتماعى وهو يتغزل فيها، مع نشر صور رومانسية تجمعهما.
أما الفنان كريم عبد العزيز فتلعب زوجته هايدى هانى دورا بارزا فى مساندته ودعمه بعيدا عن الكاميرات والأضواء والوسط الفنى.
كذلك الفنان محمد عادل إمام، فزوجته نوران طلعت بعيدة عن الإعلام، لكنه دائما يعبر عن دعمها ودلعها له.