نشرت المغنية العالمية أديل البالغة من العمر 32 عامًا، والتى تعرضت للطلاق العام الماضى، غلاف كتاب "المروض" من تأليف جلينون دويل، الذى نُشر فى وقت سابق من هذا العام، إلى جانب تعليق مطول ينسب إليه الفضل فى السماح لها بالعثور على "الفرح" و"الحرية"، لذا حثت متابعيها على المشاركة فى قراءة الكتاب.
ويبدو أن المغنية تتراجع عن وعدها فى وقت سابق من هذا العام بأن إصدار ألبومها الجديد كان وشيكًا، ففى التعليقات على صورة غلاف الكتاب، طرح أحد المعجبين السؤال الذى يدور فى أذهان الجميع "أديل.. أين الألبوم؟" فأجابت "بصراحة ليس لدى أى فكرة".
وبغض النظر عن الظهور التى فرضتها جائحة الكورونا على كل الصناعات فى العالم، ومن بينها بالطبع الغناء، فأديل معروفة بأنها تأخذ الكثير من الوقت فى تحضير الألبوم، ورأى بعض النقاد أن هذا سبب من أسباب نجاحها، يرى البعض الآخر أنها كسولة ومترددة.
لكن تأخير طرح ألبوم أديل هذه المرة يجعلها تبدو الأقل شجاعة على مواجهة السوق التى تمر بظروف صعبة وسط نجمات الغناء العالمى، اللاتى دخلن السوق وقررن المغامرة رغم كل شىء، وكانت أولهن النجمة تايلور سويفت والتى طرحت ألبومها الجديد "Folklore"، استطاع أن يحقق النجاح، ويقف فى وجه الخسائر التى سببها الفيروس، فبمجرد طرح الألبوم تصدر قائمة ألبومات رولينج ستون، بعد بيع 133300 وحدة فى الأسبوع الثالث، وهو ما جعل الألبوم فى مقدمة المنافسة منتصرا على باقى الأعمال التى قدمت فى نفس الفترة.
وكانت مبيعات الألبوم فى الأسبوع الثالث أضافت أكثر من مليون نسخة ليصل إجمالى النسخ المباعة من الألبوم إلى 1125700 مليون، وعلى الرغم من أن الرقم الإجمالى لبيع الألبوم والبث المباشر انخفض قليلاً عن الأسبوع الثانى، إلا أن الألبوم شهد زيادة كبيرة فى أسبوعه الثالث فى مبيعات الألبومات الخالصة، وذلك لأن نسخة الـcd وصلت أخيرًا إلى أرفف المتاجر بعد أسبوعين من توفر الألبوم رقميًّا فقط.
وقررت أيضا الوقوف فى وجه المدفع النجمة العالمية بيونسيه، والتى طرحت أغنيتها الجديدة Already، وهى أغنية فيلم "Black Is King" ولكنها لم تحقق نجاحا كبيرا، حيث حققت 21,766,653 مليون مشاهدة حتى الآن.
أما المغنية كاتى بيرى، والتى أوشكت على ولادة ابنتها الأولى، قررت التراجع عن طرح ألبومها وطرحت الأغنية الرئيسية فقط، وهى Smile، التى حققت فى 10 أيام أكثر من 11 مليون مشاهدة، على عكس بيونسيه والتى حققت ضعف مشاهدات بيرى فى أكثر من 3 أسابيع، مما يجعل النجمة السمراء الخاسر الأكبر بين كاتى بيرى وتايلور سويفت، وأديل الأقل شجاعة على المنافسة فى سوق لا تُعرف له معايير بسبب جائحة الكورونا.