عيد ميلاد توفيق عبد الحميد.. اعرف حقيقة اعتزاله الفن وتحويل سيارته لتاكسى

توفيق عبد الحميد توفيق عبد الحميد
 
باسم فؤاد

فى زماننا تقاس نجومية الفنان بما جناه من إيرادات وما يحصده من أجر، دون النظر إلى ما يتركه من أثر فى نفوس المشاهدين، تلك هى قواعد اللعبة فإذا ارتضيت صرت نجمًا، وإن لم ترتضِ فعليك إما أن تسبح مع التيار أو تسير فى عكس اتجاه الأمواج، والأصعب من كل ذلك هو التوقف عند مرحلة جنى ثمار رحلة كفاح طويلة، فذاك قرار ما أشجعه، فى مرحلة اختلط فيها الغث بالسمين، وأصبح أمر عودة وجوه بعينها لتعيد الأمور إلى نصابها فرض واجب.

من ينسى "عزيز المصرى" فى "حديث الصباح والمساء" أو "حسن عوف" فى مسلسل "الناس فى "كفر عسكر"، و"رياض" صاحب المبادئ الذى أحب بائعة الفريسكا وتزوجها عن غير رضى من أهله فى مسلسل "فريسكا"، والصحفى الذى يقف ضد ابنه من أجل العدالة فى "حضرة المتهم أبى"، هو توفيق عبد الحميد، فنان رغم ابتعاده عن الشاشات لسنوات إلى أنه يحجز مكانه فى وجدان عشاق الدراما المصرية، والذى يحتفل اليوم بعيد ميلاده.

شائعات كثيرة طالت الفنان توفيق عبد الحميد خلال السنوات الماضية، منها اعتزاله الفن، وانتمائه للإخوان، وتحويل سيارته لتاكسى، يعلق عليها فى تصريحات خاصة لـ"عين" ويكشف موعد عودته للشاشات من جديد.

فعن سر غيابه طيلة هذه السنوات، يحكى توفيق عبد الحميد لـ"عين" قائلا: "أنا ابتعدت بإرادتى، لكننى لم أعتزل الفن، وعودتى متوقفة على عمل فنى جيد أعود به للجمهور بعد كل هذه السنوات، فالتمثيل بالنسبة لى الإمتاع، وفى المرحلة دى لازم أستمتع عشان أقدم العمل بجودة، ويقول الجمهور عودا أحمد مش مجرد كمالة عدد".

وأضاف توفيق: "كان من المقرر أن أشارك فى عمل درامى فى رمضان 2016 اخترته بين 3 أعمال؛ لأن الدور استفزنى، لكنى أُصَبت بانزلاق غضروفى، ومحصلش نصيب إنى أشارك فيه".

 وعن حقيقة علاقته بجماعة الإخوان، أوضح توفيق: "أنا شخص متمرد لا يمكن أن أنصاع لفرد أو جماعة، لى وجهة نظر، ولا بد أن أناقش الآخرين ولا يمكن أنفذ توجهات دون اقتناع، فولائى ليس لشخص، ولكن لله ثم وطنى مصر، لكن فيه كلام اتقال على لسانى من ناس غاوية معارك حقيرة، واخترت أن أتجاهل كل ذلك تجنبا لدخول معارك ليس لها أى قيمة".

 وأكمل: "أنا لو إخوان لن أتبرأ؛ لأنى أتحمل عقبات أى وجهة نظر أو رؤية أؤمن بها، وأذكّر هؤلاء بأنى شاركت فى اعتصام وزارة الثقافة فى عهد الإخوان، لكن فيه ناس عايزة تغتالنى معنويًّا".

وعن تحويل سيارته لتاكسى، قال عبد الحميد: بالفعل كنت أنوى تحويل سيارتى الملاكى إلى سيارة أجرة، ولكن هذا الأمر كان فى عام 1990، ولكن سيارتى كانت موديل قديم فلم أفعل ذلك.

وواصل عبد الحميد أن سبب انتشار تلك الشائعة هى صفحات التواصل الاجتماعى المزيفة التى تحمل اسمه، مشيرا إلى أن لديه صفحة على موقع التواصل الاجتماعى، ولكنها مجمدة وليس لديه أصدقاء على تلك الصفحة.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر